كل فريق رياضي على هذا الكوكب الأرضي معرض أثناء لعبه بالفوز أو الخساره وهكذا تدور الدوائر هذا الفريق مهزوم وذاك منتصر وقد تنعكس الآيه وهذه حال (كرة القدم) هذه الكرة المستديرة التي يعشقها الجمهور الرياضي (في أوروبا وأمريكا الجنوبية والشمالية وفي أفريقيا وآسيا.. إلخ) لكن هناك أسباب لهذا الفوز أو الخساره وقد تكون مقنعة وتعتمد على حيثيات معينه 1+1=2 لكن فريق منتخبنا أخفق أمام الأردن الشقيق، الدولة لم تقصر ممثلة في وزارة الرياضة والتي يقودها الأمير عبدالعزيز بن تركي آل فيصل الذي لا يألو جهداً في تطوير الرياضة بجميع أشكالها المختلفة وخاصة (كرة القدم) التي يعشقها سكان المملكة من الشباب والذي يشكلون حوالي 70 % من التركيبه السكانية للمملكة حيث أصبح لدى هؤلاء الشباب دراية وفهم وتحليل وفك طلاسم الفوز أو الخسارة وكم نادينا بأن يكون فريق منتخبنا والذي يتكون من عدة فرق سواء من الفرق الممتازة أو الدرجة الأولى أو الثانية.. إلخ يكون طاقماً معروفاً للمنتخب ينقص أو يزيد أو يتغير بعض لاعبيه بلاعبين آخرين ويكون تحت التدريب والأنظار في أوقات لا يكون فيها مباريات بين هذه الفرق وأثناء أيام الأسبوع الخارجة عن الإجازة، أما أسلوب تجميع أعضاء فريق منتخبنا قبل مدة وجيزة (أسبوع أو أسبوعين) فهذ غير كافٍ في تجهيز الفريق سواء في المعسكر الداخلي أو التدريب إلى درجة أن مدرب منتخبنا «الخواجة» قد لا يعرف الأسماء وغير المشهورة ولا مهاراتهم ولا إمكانياتهم «خذوه فغلوه» ثم أن هناك سبباً قد يكون رئيسياً وهو مهارات وفنيات اللاعب المحلي الذي منحها اللاعب الأجنبي ولم يترك فرصة للاعب المحلي أن يستفيد من إمكانيات هذا اللاعب الأجنبي ولا من «المدرب الخواجة» لتوجيهه وصقل مهاراته ومتابعتها حتى يعتمد عليه بعد الله في لعبه ومهاراته، وهذا الذي انعكس على مستوى لاعبينا المحليين فكيف يرجى من اللاعبين المحليين من الفرق أثناء تدريباتهم ومبارياتهم واللاعبون الأجانب مخيمون كل يوم على ما يدور من تدريبات بإشراف المدرب الأجنبي على هؤلاء الأجانب الذين يتراوح عددهم ثمانية أو تسعة ماذا بقي للاعب المحلي والمركون على دكة الاحتياط، وهذا الذي جعل فريق منتخبنا ينهزم أمام الأردن الذي لا نقلل من قدراته وإمكاناته الفنية لكن في ختام هذا المقال أوجه نداء لوزارة الرياضة ممثلة في الاتحاد السعودي لكرة القدم لتقييم وضع المنتخب بحيث يتزود بالمهارات والإمكانات الفنية التي تعينه على خوض المباريات الخارجية بكل قوه وتقدم. يقال: (الحب في آخر العمر أغلى مليون مرة من الحب أول العمر) (حب الفرصة الأخيرة يرد الروح لجسد أهلكه كسر الخواطر) * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع *