قد يكون المدرب الخواجة الذي تتعاقد معه بعض الأندية الرياضية لتدريب فرقها في لعبة كرة القدم هذه الكرة المستديرة التي أشغلت الرياضيين بحبها في أغلب دول العالم التي تقيم الدوريات بين فرقها هؤلاء المدربون الخواجة الذين يتم التعاقد معهم بالملايين ورواتب شهرية هم والطاقم الذين يشترطون مرافقتهم أثناء تدريب الفرق ويشترطون في عقودهم هذا الشرط وبعض الشروط الأخرى التي فيها الشرط الجزائي وهو من صالحهم وليس من صالح الأندية التي يتعاقدون معها. فهم يبدؤون في تدريب الفرق من الصفر شيئاً فشيئاً حتى يتكون لديهم الدراية ومعرفة الفريق وظروفه الفنية ومهارات لاعبيه فيدخلون في سجال مع أفراد الفريق فيبقون من يبقون ويبعدون من يبعدون ووضعهم في دكة البدلاء فقد ينجح هذا المدرب الخواجة مع الفريق أو يفشل، لكن ألا ترون أيها المسؤولون في الأندية على مستوى مختلف درجاتها من رؤساء وبعض أعضاء الشرف الكرويين من النادي أن أنديتكم بحاجة ماسة إلى مدرب محلي فني وهم كثر في الساحة الرياضية ملاصق لهذا المدرب الخواجة لا يتدخل في خططه التدريبية وخطط المباريات إنما يكون بمثابة الرجوع إليه للاستئناس برأيه ومشورته أو يحل محل هذا المدرب الخواجة في حال تخليه عن التدريب لأي سبب من الأسباب وهذا قد يحصل وحصل من بعض المدربين الأجانب مما يجعل الفريق يتخبط في تدريباته وبعض مراكز اللاعبين لكن لو كان هناك مدرب وطني وهذا ما نطمح إليه ولو غير متفرغ يتعاقد معه النادي للاستعانة به وقت الحاجة وساعة الصفر وهذا التعاقد سوف يكون بدراهم معدودة لا تشكل شيئاً بالنسبة لمرتب المدرب الخواجة. سمعنا وشاهدنا أن هناك مدربين وطنيين نجحوا نجاحاً باهراً يفوق المدرب الأجنبي وهم كثر ولكن لم تتح لهم الفرصة في تطويرهم وتنمية مهاراتهم داخلياً وخارجياً لأن المدرب الأجنبي لن يدوم ولنا تجارب سابقة مع هؤلاء المدربين مع بعض الفرق ودخلوا في سجال مع الفرق وصلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لحل هذا السجال والنزاع وكما قرأنا وعرفنا أن هناك ستة مدربين خواجة تم إلغاء التعاقد معهم والسابع هو المدرب العطوي خلال المرحلة من دوري سمو الأمير محمد بن سلمان مما تسبب في خلق توتر في بعض هذه الأندية التي غادرها هؤلاء المدربون الخواجة (لأن ما يحك جلدك مثل ظفرك) وبودي أن ينظر الاتحاد السعودي لكرة القدم بفرض هذه الفرضية على الأندية وخاصة أندية المحترفين. خاتمة شعرية من شعر: حنان آل فاضل يذكرون الجرح والحزن الشديد واذكر أني وقت مازرتك طعمته جيت والأشواق في عيني تزيد شوق طفل ضاع والدنيا حرمته *رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض*