لقي 11 شخصا على الأقل حتفهم جراء هجوم إرهابي على مطعم في العاصمة الصوماليةمقديشو، حسبما ذكرت الشرطة المحلية السبت، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها على الهجوم. ووفقا للشرطة تم تفجير قنبلة عن بعد في المنشأة، وأضافت الشرطة أن معظم القتلى من المدنيين، وأن أربعة أشخاص أصيبوا، وأشارت الشرطة إلى أن المطعم يحظى بشعبية بين قوات الأمن، وأصدرت الأممالمتحدة مؤخرا تحذيرات أمنية لأفراد الأممالمتحدة محذرة إياهم من هجمات إرهابية وشيكة في الصومال، لذلك تم نصح طاقم الأممالمتحدة بتجنب أماكن التجمعات العامة والمكاتب الحكومية. وعلى صعيد آخر، نفذت محكمة القوات المسلحة الوطنية، فرع ولاية بونتلاند، في الصومال، صباح امس، حكم الإعدام بحق 10 من "مليشيات الخوارج"، ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، "جرى تنفيذ الحكم في مدينة جالكعيو بحق المتهمين الذين ارتكبوا جرائم قتل في وقت سابق داخل المدينة"، ويستخدم الصومال عبارة "ميليشيا الخوارج" إشارة إلى حركة الشباب الإرهابية. من جانب آخر اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إثيوبيا بأنها "ترفض الاعتراف بالصومال دولةً ذات سيادة"، في وقت تشهد العلاقات بين الجارتين توترا منذ أن وقعت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال الانفصالية. في يناير، أبرمت أديس أبابا مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى البحر، مع التزامها الاعتراف باستقلال هذه المنطقة التي انفصلت أحاديا عن الصومال. لكن مقديشو نددت بالاتفاق ووصفته بأنه "غير قانوني". وزعمت السلطات الانفصالية في أرض الصومال أنه في مقابل هذا الوصول إلى البحر، ستصبح إثيوبيا أول دولة تعترف بها رسميا، وهو أمر لم تفعله أي دولة منذ أن أعلنت المنطقة الانفصالية الصغيرة البالغ عدد سكانها 4,5 ملايين نسمة استقلالها أحاديا عن الصومال عام 1991. وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في خطاب إلى الأمة السبت إن "إثيوبيا ترفض الاعتراف بالصومال دولةً مجاورة ذات سيادة"، وأضاف أنه ما دامت إثيوبيا "لا تعترف بسيادة الصومال، فلن نتمكن من الحديث عن الوصول إلى البحر أو أي شيء آخر"، وأكد حسن شيخ محمود أيضا أن "إثيوبيا انتهكت أمس القانون الدولي ولا تزال ترفض اليوم الامتثال للقوانين الدولية كي يصبح ممكنا إجراء مفاوضات".