أطلق الفنان الكبير عبادي الجوهر، "الميني ألبوم" الجديد والذي يحمل اسم " مهما صار" حيث يتضمن أربع أغاني جديدة، تتصدرها اغنية "مهما صار من كلمات الأمير الشاعر نواف بن فيصل "أسير الشوق"، وأغنية "ذاك المسا" من كلمات الشاعرة رحاب، و"كل هذا الشوق" من كلمات الشاعر علي الغامدي، واخيرا "مو بس محتاجك" من كلمات الشاعر خالد الغامدي، وتأتي هذه الأغانِ من ألحان القدير عبادي الجوهر. وكان "أخطبوط العود"، قدم الألبوم في اطار تشويقي، حيث غنى مطلع أغنيته الجديدة وكتب على حسابه الرسمي في منصة "X" جمهوري الحبيب انتظروا جديدي "مهما صار". وبالتتابع الجوهري لألبومات عبادي التي تجاوزت ال"50" ألبوم، حيث تألق في كل ألبوم طرحه وحقق معدلات استماع عالية ونجاحات كبيرة، بصوته الدافئ المتشبع بالنقاء والشجن النابع من الأصالة والحس الإنساني المرهف، بدئاً من يبان الشوق، من كلمات الراحل الأمير خالد بن يزيد، حبر وورق، على الميهاف، الصبر، قالوا ترى، بنفترق، استاهلك، شهر، عيونك أخر آمالي، دخون، الجرح أرحم من كلمات الناصر وشفت الوهم من كلمات فارس، حيث كان عامل معظم هذه النجاحات صوت عبادي الجوهر العذب وألحانه المتفردة والقصيدة الرقراقة للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، فشكلا معاً ثنائي متألف مبدع متدفق نجاحات غنائية فنية خالدة. الدكتور عبادي الجوهر، الذي بدأ مسيرته الفنية في سن الثانية عشرة، حيث اتقن واحترف العزف على ألة العود منذ سن مبكرة، برفقة الراحل الفنان لطفي زيني والذي قدمه للساحة مع "صوت الأرض" الراحل طلال مداح، حيث انطلق في أشهر أغانيه "يا غزال" المسجلة في بيروت من كلمات لطفي زيني، وألحان الراحل طلال مداح عام "1968" عبر "رياض فون"، وفي عام 1970 بدأ عبادي الجوهر، في التلحين لنفسه وفي العام التالي سافر للقاهرة لتسجيل اغنية من ألحانه بعنوان "كأنك حبيبي" من كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن. وتتويجا وتكريما لهذه المسيرة الفنية العريقة والمكانة الفنية المتألقة التي حظي بها عبادي الجوهر، في المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي، تم إنشاء مسرح "عبادي الجوهر أرينا" في جدة 2024، كصرح للثقافة والفنون وتخليدا لإسم الفنان عبادي الجوهر، بدعم من الهيئة العامة للترفيه.