الحديث عن المميزات والخصائص الإدارية التي يتصف بها القائد الفذ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وصاحب رؤية التجديد والتطوير في المملكة فإننا نتحدث عن العديد من الصفات القيادية البارزة التي جمعها هذا القائد الشاب أبرزها الحكمة والشورى حيث اعتمد ولي العهد في جميع قراراته السياسية وفي صياغة الرؤية الخاصة بالمملكة على استشارة ذوي الاختصاص من الاقتصاديين والخبراء وغيرهم ما يدل على حكمة هذا القائد الشاب وقدرته على تجميع الآراء حوله وصياغة مستقبل البلد بالإضافة إلى أنه يتمتع بصفة قيادية هامة ألا وهي الذكاء الاجتماعي والشخصية القيادية بدليل حضوره الفاعل وشخصيته الجذابة في جميع المحافل المحلية والدولية وهذا ما جعل الجميع يلتف حول الاستراتيجيات والخطط التي يتبناها لصالح مستقبل المملكة وحاضرها. ومن الصفات والخصائص التي جعلت من سمو ولي العهد شخصية وطنية يلتف نحوها الجميع هي الفطنة والقدرة على استقراء المستقبل حيث يعتمد أسلوب دراسة الواقع واستشراف المستقبل من خلال الأبحاث التي يقوم بها المتخصصون في المجالات المختلفة ما جعله يتبنى رؤى واستراتيجيات تتماشى مع واقع المملكة وإمكانياتها وتتميز بالطموح والتطلع إلى الأفضل في نفس الوقت فقد جمع بين الواقعية والطموح بما يخدم أهداف المملكة واستراتيجياتها. نستطيع القول إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان جمع العديد من الصفات القيادية والخصائص الإدارية كالجرأة والتخطيط والثقة والحنكة والشورى وغيرها الأمر الذي جعل منه قائد المرحلة بحق وصانع التغيير الذي تنشده المملكة وتطمح إليه وبتكاتف الجميع نستطيع تحقيق جميع الرؤى الطموحة والأهداف الواعدة للمملكة بلدا وحكومة وشعبا، وما يؤكد ذلك تصدر شخصية سموه بلقب "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا، ذات مرة وخلال سنوات متتالية حيث اتفقت عليه الأصوات حسب استطلاع للرأي، وهذا أكبر تأكيد على قوة حضوره العالمي عطفاً على المكتسبات التي حققها، هذا التتويج لشخصية بحجم سمو الأمير محمد بن سلمان ليس غريبًا إذ لا يكاد يمر يوم أو تصريح لسموه الكريم إلا تتناقله وسائل الإعلام العالمية وسلطت الأضواء عليه. إن قرارات سموه تعكس، رؤيته الثاقبة وسياسته الخارجية وتفاعله مع الأحداث العالمية بتعقل وحكمة وتروٍ كل ذلك مكنه من نيل هذه المكانة العالمية وهذا الظهور اللافت، وأن يحظى ولي عهدنا الشاب المفكر القائد بهذا الزخم الإعلامي لهو أمر يكشف عن حاجة العالم إلى قادة حقيقيين ولهم نظرة ثاقبة وكلمة حازمة ووقفة قوية. لا تظهر مواقفه- يحفظه الله- في لقاءاته مع الإعلام الوطني فحسب بل والعالمي أيضًا. لقد صنع الأمير محمد بن سلمان فارقًا هائلًا في معنى أن تكون قائدًا، وأبهر العالم برؤيته الواسعة. * رئيس اللجنة الوطنية الخاصة للمجمعات الطبية