نحمد الله أننا في مجتمع متكاتف ومتعاضد يشد بعضه بعضاً بحكم عقيدته الإسلامية التي تطبقها الدولة، حيث إن دستورها هو (الكتاب والسنة)، وتطبقه في جميع مناحي الحياة (الدينية والأمنية والصحية والتعليمية والاجتماعية... إلخ)، بمتابعة وتوجيه من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الابن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -متعهما الله بالصحة والعافية-، حيث سخرت جميع هذه المناحي لخدمة المواطن والمقيم منذ توحيد هذا الكيان على يد موحده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه عليه سحائب الرحمة والمغفرة-، وتبع أثره أبناؤه الملوك البررة من بعده، حيث إنهم يعيشون في واحة من الرفاهية ورغد العيش، بحيث تصل إلى كل محتاج ومعوز، ويكمل هذه المسرة رجال الأعمال وهم كثر وصلوا إلى ما وصلوا إليه، بدعم ومساندة وتشجيع من الدولة -حفظها الله-، ولم ينسوا هذا الدعم حيث شكروا الله ثم دولتهم وقد ردوا هذا الجميل من دولتهم بأن أحسوا بأبناء جلدتهم المحتاجين والمعوزين، بأن دعموهم مادياً ومعنوياً وبصماتهم واضحة على هذه الأسر على سبيل المثال لا الحصر (الشيخ حمد بن سعيدان وعبدالله العثيم عبدالعزيز التويجري والشيخ محمد الجميح)، فهؤلاء يلاحقون المحتاج ويسعون إليه وينتقلون إليه والبعض منهم كالشيخ حمد بن سعيدان، والذي فهمت من بعض الأشخاص أنه قد خصص في شركته (بنداً يستقطع من شركته بتخصيص بعض الأموال للمحتاجين من أبناء وأسر هذا البلد المعطاء، تصرف لهم شهرياً لبعض الأيتام والأرامل)، خلاف ما يخرجه من زكاة سنوية، ولا أقول هذا مراءاة ومجاملة إنما هذا هو واقعه بحيث إن أسماءهم موجودة في الحاسب الآلي في شركته. وزملاء من رجال الأعمال كثر، هؤلاء الخيرين، لهم مثل أعماله من الأعمال الخيرية، والبعض منهم لا يرغب في ذكر أعماله الخيرية بحيث لا تعلم يساره ما أنفقت يمينه، ونحمد الله أن مجتمعنا ما يزال وسوف يزال ويستمر مجتمع خير وبركة ولن يصيبه صائب أو حاسد أو حاقد ما دام يعيش تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وتحت قيادته التي قالت إن أبوابنا ومسامعنا وهواتفنا مفتوحة، فهذه قمة الديمقراطية وسياسة الباب المفتوح. *عضو هيئة الصحفيين السعوديين