في الأسبوع الماضي فقد الشيخ محمد العبدالعزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة وشقيقه الشيخ حمد العبدالعزيز الجميح نائب رئيس الشركة وأسرة الجميح الكريمة شقيقتهم حصة العبدالعزيز الجميح - رحمها الله - وصلي عليها في جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض. وقد توافد على منزل الأسرة بالمعذر جموع من المعزين من المسؤولين والمواطنين والأصدقاء. كانت - رحمها الله - من محبي الخير، ولها مكانتها في الأسرة، وتحرص على التآلف والمحبة والتواصل مع كل أفراد أسرتها وأشقائها والشيخين الفاضلين الشيخ محمد والشيخ حمد الجميح. ولا شك كان لفقدها أثر بالغ لدى أشقائها لمكانتها لديهم، ومن المعروف أن والدهم الشيخ عبدالعزيز الجميح - رحمه الله - رجل يتمتع بالشجاعة والكرم والسخاء؛ ما جعل أسرته وأبناءه وبناته يتأثرون بصفات والدهم؛ فما يتمتع به الشيخ محمد والشيح حمد من صفات كريمة إنما هي امتداد لصفات والدهما الكريمة من نبل وسخاء وكرم وحب مساعدة الآخرين وتفانٍ في خدمة المجتمع وكل محتاج. لقد كان منزل أسرة الجميح يعج بعشرات المعزين لما لها من مكانة ومحبة وتقدير لدى الجميع من أصحاب السمو المعالي والسعادة والإخوة المواطنين وأهل محافظة شقراء خاصة، التي يرأس الشيخ محمد الجميح مجلس الأهالي فيها؛ ما كان له أطيب الأثر في التخفيف من مصابهم. رحم الله الفقيدة حصة عبدالعزيز الجميح، وأسكنها فسيح جناته، وجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأحرّ التعازي لأسرتها الكريمة، وعلى رأسها الشيخان محمد وحمد الجميح، وأسرة أبنائها العبداللطيف. إنا لله وإنا إليه راجعون . - شقراء