أكثر ما يصيب العاشق الحقيقي للاتحاد بالدهشة هو ذلك "الصوت النشاز" المفتعل والذي يحاول أن يؤثر على ذلك الالتفاف الجماهيري حول الرئيس المهندس لؤي ناظر وذلك عن طريق التأثير على شريحة من جماهير الاتحاد وبالتحديد "صغار السن"، والذين يعتقدون أن كل من يتحدث عن الاتحاد صادق في طرحه، ولا يتوقعون أبداً أن يكون طرح هذا الشخص أو ذاك عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمصلحة خاصة فقط، فيبدأ باستمالة صغار السن ومحاولة تجييشهم ضد إدارة م. لؤي ناظر.. وحدث هذا حتى قبل أن يستلم رئاسة الاتحاد وبمجرد استلامه لرئاسة بدأ التشكيك من بعض منصات السوشيل ميديا وأصحابها "جماهير الأشخاص"، فبدؤوا بالتشكيك في مدى قدرة لؤي على تحقيق طموح الجماهير، بل أكثر من هذا وفوراً طالب هذا البعض ببيان من لؤي بكل تحركاته وخططه وبرنامجه الإعدادي ومنهم اللاعبون المراد استقطابهم والمدرب، وكل هذه المطالبات كانت بمجرد استلام م. لؤي الرئاسة، بالإضافة إلى التشكيك في قدرته على فعل شيء وأنه في المرحلة السابقة لم يفعل شيئاً للاتحاد! وكل هذا "الهراء" بالنسبة لمن يدرك ويعي هذه الأساليب القديمة البالية العتيقة التي يقصد منها إحباط إدارة المهندس قبل حتى أن تبدأ عملها وإيهام المشجعين الصغار في السن بأن الوضع مستحيل وليس بمقدور لؤي فعل شيء! كلامي للجيل الجديد فقط، لا تتابع ولا تصدق أصحاب المصالح الذين ساهموا في تقسيم المدرج الاتحادي في زمن مضى والآن يحاولون أن ينقلوا "فكرهم الهدام" إلى جماهير الاتحاد خاصة صغار السن الذين لا يدركون بأن هناك من يستدرج فكرهم وإدخالهم في دوامة الانقسامات وتشجيع الأشخاص "حسب العرض والطلب"! رسالتي لجماهير الاتحاد شباب اليوم وكبار الغد لا تستمعوا لمن ينشر الخلافات والانقسامات بينكم كجماهير، وانقساماتكم إذا حدثت فهي لا تتوافق مع اسم عشقكم الاتحاد، فكونوا متحدين حول عشقكم مساندين لكل من يحاول أن يخدم الكيان الشامخ العميد. في المقص: مسيرة الاتحاد ستواصل طريقها ولن توقفها أصوات نشاز هنا وهناك بلغت من العمر عتياً ومازالت "تشجع الأشخاص".