في عالم الإعلام، يبقى العمل الإعلامي جانبًا لا يمكن أن يُغفل. الأمور مكشوفة، والمتلقي هو من يحدد مؤشر النجاح، يتجاوز العمل الإعلامي الأفراد ليشمل رجال الإعلام والكتّاب الذين يطرحون آراءهم بكل تجرد. قد يغيب الانتقاد، لكن جانب الثناء يتجلى في مثل تلك الظروف. في هذا السياق، قدمت قناة الإخبارية أداءً مميزًا، بقيادة فارسها المتمكن، فارس بن حزام. يخترق فارس آفاق الصعاب، ويتميز بالانضباط والبحث عن كل جديد. يقود فريقًا من الشباب والشابات، لم يبلغوا العقد الثالث من عمرهم، ولكنهم يملكون خبرات وعطاءً يتجاوز المساحات العريضة. في موسم الحج، قدموا أهزوجة إعلامية تجعل المراقب يتسمر ويندهش. يتابعون الأخبار ويقدمون العمل الميداني بشكل دائم، دون أن تقف أمامهم الظروف الجوية أو الزحام أو حتى صعوبة التنقل. قناة الإخبارية تستحق أن تأخذ مسمى "الإخبارية" بكل جدارة.. والإعلامي الناجح يتميز بقدرته على توجيه الرسالة بشكل فعّال ومؤثر، وبتواصله الجيد مع الجمهور. يصاغ حواره ورسالته بشكلٍ متقن وسهل، مستخدمًا عناصر الجذب المناسبة لموضوعاته. اختيار الموضوعات التي تمس قضايا المجتمع وحاجاته يلعب دورًا في تحقيق الفارق في مجال الصحافة والإعلام الرقمي، يشهد التطور اللا متناهي، وقناة الإخبارية تسير جنبًا إلى جنب مع هذا التطور. الكوادر المتواجدة والخبرات في أروقتها تساهم في تقديم محتوى متميز وجذاب للجمهور المستهدف. على الرغم من التحديات، يبقى البحث عن الجديد والتميز هو هدفنا. تجربة حج هذا العام كانت فريدة، وفريق العمل يستحق كل الثناء على التألق والتميز في سبيل تقديم الصورة الأنسب للحدث، إنه جيل يواكب عالمه بكل تفاصيله بقيادة فارس متمكن في الصحافه وساحة الإعلام. *قناة الإخبارية