نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، منذ بداية خطة العمل لموسم حج هذا العام، أكثر من 1200 جولةً رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وقال مدير إدارة التفتيش والامتثال بالمركز عبد الله العيوني، إنه تم تنفيذ 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل الموسمية لحج هذا العام، وتنبيه المنشآت بأهمية الحرص على الارتقاء بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية، ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي، لضمان حج صحي وخالٍ من الملوثات. وقال العيوني، إن تم توجيه فرق التفتيش لزيارة المنشآت التي ترتبط برحلة الحاج، حيث تركزّ عمل الجولات التفتيشية على سحب العينات اللازمة للرقابة على جودة الأوساط البيئية، مؤكدا جاهزية جميع الفرق الميدانية للرقابة على محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة؛ لقياس مستوى تلوث الهواء ومراقبة جودته في البيئة المحيطة بالحرمين الشريفين والمناطق المركزية المجاورة لهما، وتقديم تقارير يومية تتضمن مؤشرات جودة الهواء. وأشار العيوني، إلى تركز أبرز الأنشطة التي يستهدفها المركز في موسم الحج على المسالخ، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي البيولوجية، والمرادم، وأنشطة تشغيل المحاجر، ومحطات الوقود. وأوضح أن تطبيق الإجراءات التصحيحية يتم بحسب ما تنص عليه اللوائح التنفيذية، إذ يتم تكثيف الجولات الرقابية، والعمل مع القطاعات ذات العلاقة لرفع الالتزام البيئي. وأكد العيوني، أن أغلب التجاوزات المرصودة خلال الجولات التفتيشية تمثلت في عدم إصدار التصاريح البيئية اللازمة، وعدم التقيد بالاشتراطات البيئية، إضافة إلى التجاوزات المرتبطة بوسط التربة، وكذلك التجاوزات المرتبطة بعدم تقديم خطط الإجراءات التصحيحية وتنفيذها.