أسدل الستار بالأمس القريب على موسم رياضي حافل بالعطاءات سواء من قبل الجهات الرسمية أو الأندية الرياضية لدينا بصفة عامة، وبدون شك كانت هناك إيجابيات وسلبيات، وهذا الشيء يحدث في كل الدوريات سواء داخلياً أو خارجياً، ومن هذا المنطق لا بد أن نكون أكثر صراحة فنقول ما هو سلبي وما هو إيجابي.. كما أرجو أن يكون مسيرو الأندية لدينا الذين لا نشك فيما يقومون به من مجهودات وعمل متواصل، أرجو أن يكونوا قد استوعبوا ما مر بأنديتهم من مشاكل في نظري كانت حجر عثرة هذا النادي أو ذاك، وأخص بالذات الأندية التي كانت سلبياتها أكثر من إيجابياتها في نظري الشخصي وما أكثر هذه الأندية التي كانت قريبة من تحقيق هذه البطولات ولكن مع الأسف الشديد نتيجة التسرع وعدم حسن التصرف والدراية في فهم بعض الأنظمة جعلتها تخسر بعض البطولات التي كانت قريبة منها وكان الله في عون الجماهير المغلوبة على أمرها. لذا أعتقد أنه حان الوقت لتصحيح الأوضاع التي عاشتها أنديتهم طوال الموسم وأن يعيدوا حساباتهم ومتابعة أوضاع أنديتهم وكشف مواضع الخلل الذي عصف بأنديتهم. لو كان لي رأي نعم لو كان لي صلاحية لما تسرعت في عزل مدرب الفريق الأول بنادي الشباب لأن هذا المدرب من خلال مشواره القصير مع الفريق ظهرت لمساته وفي تصوري أن هذا المدرب لديه الشيء الكثير والعلم عند الله، فقط على الإدارة الشبابية إعطاؤه الفرصة الكافية ورغم ذلك نظل نحترم رأي الإدارة حيث إنها حريصة على مصلحة النادي.. والله من وراء القصد. ناصر عبدالله البيشي - الرياض