أسدل الستار على موسم رياضي حافل بالعطاءات سواء من قبل الجهات المعنية أو الأندية الرياضية بصفة عامة وبدون شك كانت هناك إيجابيات وسلبيات. وأعتقد أنه لابد أن نقول ما هو سلبي وما هو إيجابي، لذا أرجو أن يكون مسيرو الأندية لدينا قد استوعبوا كل ما مرّ عليهم خلال الموسم المنصرم وأخص بالذات الأندية التي سلبياتها أكثر من إيجابياتها في نظري الشخصي وما أكثر هذه الأندية التي كانت قريبة من بعض البطولات ولكن مع الأسف الشديد نتيجة الصراعات التي كانت تدور داخل أسوار هذه الأندية كذلك عدم الفهم في بعض الأنظمة واللوائح خسرت بطولات كانت قريبة منها ولكن كان الله في عون الجماهير المغلوبة على أمرها. * لكي لا يتكرر سوء الاختيار بعد أشهر معدودة سوف يحل علينا موسم رياضي جديد ويبدأ الركض من جديد عبر المستطيل الأخضر لذا أقول إن الفرصة الآن متاحة أمام كافة أنديتنا من حيث عملية التعاقد مع لاعبين مميزين وعلى قدر كبير من الكفاءة والمهارة مع المعرفة التامة أن هناك أندية كانت تعيش ضائقة مالية ولكن الشيء المحيّر أن هذه الأندية لدينا بصفة عامة تتسابق للتعاقد مع لاعبين هم أشباه نجوم وهذا بحد ذاته دليل قاطع أن مسيّري الأندية لدينا كانوا يهرولون خلف دعايات السماسرة الذين ربما يُحضرون بعض اللقطات لهذا اللاعب قبل عشرين سنة عندما كان في عزّ نجوميته وتنطلي على ربعنا ويحط هذا السمسار الحسبة في الجيب والخاسر طبعاً النادي.. (أرزاق). طريقة التعاقد مع اللاعبين في نظري وحسب مفهومي المتواضع أقول إن هذه الطريقة لا تتماشى إلى ما وصلنا إليه من قفزة رياضية وفي اعتقادي أن طريقة هذه التعاقدات فيها الكثير من العيوب والاستعجال منها على سبيل المثال: * عدم معرفة مستوى اللاعب قبل قدومه. * الاعتماد على السماسرة الذين ربما يقومون بإحضار أشرطة قديمة لهذا اللاعب أي قبل عشرين سنة حيث لا يهمهم سوى مصلحتهم فقط والنادي هو الخاسر بعد تجربتهم وصرف النظر عنهم لرداءة مستوياتهم في وقت يكون النادي في أمسّ الحاجة لهم وبعد صرف آلاف الدولارات عليهم. سوء الاختيار، رغم أن أغلبية الأندية خاضت تجربة إحضار لاعبين أجانب وأكلت علقات ساخنة لأنهم لم يكونوا عند حسن تطلعاتهم وتطلعات جماهير هذا النادي. * إعطاء المدرب حرية اختيار هذا اللاعب وإحضاره معه، وما أدراكم ربما يكون بين هذا المدرب علاقة مع اللاعب بصرف النظر عن مستواه، كل شيء جائز (وبلاش من الطيبة الزائدة).