أختتم معرض الكيف للقهوة والشوكولاتة والمكسرات بمنطقة بجازان أمس فعالياته، وحظي بحضور نوعي ومكثف فاق التوقعات، واستقطب المعرض عشاق القهوة في المنطقة إلى محبيها على مستوى المملكة كافة والخليج والعديد من دول العالم. والمعرض الذي أقيم بفندق راديسون بلو جازان خلال الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو 2024م، استقطب أكثر (65 )براند مشهور في المجال بالإضافة لجهات في القطاعين العام والخاص وعدد من مزارع البُن السعودي والجمعيات من القطاع الثالث ذات الاهتمام بتلك المسارات، كما حظي المعرض بدعم سخي من جهات حكومية وأخرى داعمة للاستثمار بالإضافة لدعم متميز من رياديين في المجال، وكان أيضاً مستضيفاً لمنصات لعرض فرص استثمارية مثل تلك التي أقامتها أمانة المنطقة، وأيضاً جناح غرفة جازان الذي استعرض الكثير من فرص الاستثمار. وأوضح المدير العام للمعرض أحمد سهلي أن هذا المعرض قدم تجربة رائدة، وفاق التوقعات في تحقيق مستهدفات أكثر من المتوقع ب200% سواء من حيث أعداد الحضور الكثيفة، أو النوعية الفاخرة التي قدمها الرياديون من خلال البراندات المشهورة والتجارب النوعية التي عرفت بها المنطقة، وأضاف، مثل هذه المعارض نفخر فعلاً أن نقف خلفها مع فريقنا الرائع هنا، كما أنني أعتبر كل الجماهير التي شرفتنا بالحضور هي لاعب أساسي في النجاح، حيث أن كل هذا بعض الواجب الذي نقدمه تجاه وطننا بشكل عام، ومن خلال خدمة صورة المنطقة التي تعرف بأنها موطن القهوة في المملكة وأول مستهدفات الرؤية في التنمية في هذا المجال. ووجه السهلي الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة ونائبه على الدعم الكبير لمثل هذه المبادرات النوعية، وكذلك لأمانة المنطقة وغرفتها التجارية وصولاً لرئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية، وخص بالذكر الداعمين وشركاء النجاح وممولي فعاليتها. بدوره أكد ماجد عطيف أن هذا النجاح يُجيّير للجميع، وهو نتاج تكاتف كبير بين فريق العمل ورواد وأصحاب البراندات وكل الجهات التي شاركت، داعياً إلى وجوب أن تستمر مثل هذه الفعاليات التي تحظى بدعم رؤيتنا وهي بحاجة للشباب الواعي وهم كثيرون بحمد الله. فيما أكد عبدالله البارقي أن هذا النجاح الكبير هو بحمدالله نتيجة جهد وعمل دؤوب، وأن ما حدث فاق التوقعات بالفعل، مؤكداً أن الروح العالية لأبناء المنطقة وشاباتها وعشقهم لدعم بلدهم ومنطقتهم كان وراء النجاح الكبير، وأشاد بالنوعية التي قدمها المعرض مما استقطب جهات عالمية وسياسيين وسفراء دول وغيرهم ممن أبهرتهم تجربة متخصصة فريدة حول القهوة السعودية التي أبرزت نفسها سيدة المزاج في موطنها، وهو الشعار الذي كان يملك الصورة الكبيرة للتعبير بديلا عن آلاف العبارات. وكشف البارقي عن أن هناك توجهات وخطط ومفاهمات بالفعل لتقديم نسخ من المعرض في العديد من مناطق المملكة الأخرى بعد النجاح الكبير لهذه النسخة، معتبراً أن ذلك وسام على صدر كل من عمل في هذا المحفل الإثرائي والذي يعكس القيمة الجوهرية والاستثمارية للقهوة في موطنها. يذكر أن المعرض ضم العديد من الفعاليات الاثرائية أبرزها بطولة القهوة، والدورات وورش العمل وغيرها من الفعاليات. وكان التنافس في صناعة القهوة السعودية من أطفال لا تتجاوز اعمارهم الثانية عشر عامًا حيث شارك أصغر متسابق في بطولة القهوة الطفل يزن رمزي بكل حماس وحب وقال ؛انه من دواعي سروري أن اشارك كأصغر متسابق أمام صانعي القهوة المقطرة وأصحاب الكافيهات وأن أكون باريستا عالمي .