اختتم معرض القهوة والشوكولاتة الدولي السابع فعالياته اليوم بمدينة الرياض، بمشاركة أكثر من 300 شركة متخصصة في صناعة القهوة والشوكولاتة من 30 دولة حول العالم. وشهد المعرض الذي أقيم على مدى 5 أيام، إقبالًا كبيرًا من الزوار والمستثمرين ورواد الأعمال، وكان لمزارعي البُن السعوديين حضوراً قوياً، رافقه استعراض المشاركين من قطاعي القهوة والحلويات لأكثر من 10 آلاف منتج لعلامات تجارية محلية ودولية. كما شهد مراسم توقيع عدد من الصفقات التجارية والشراكات الإستراتيجية بين شركات ومستثمرين من أنحاء العالم، كما شهد المعرض حضور لسفراء دول البرازيل وأوغندا وتنزانيا وإندونيسيا، مما صنع أثرًا إيجابيًا يدل على أهمية المعارض المتخصصة في توطيد علاقة المستثمرين السعوديين بالموردين من الخارج. وحظي سوق القهوة والشوكولاتة بنموٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة، رافقه اهتمامٌ بزراعة القهوة بالمملكة العربية السعودية واستيرادها، ونشر مفاهيم متعددة عن ثقافة البلدان المختلفة حولهما، وذلك من القطف إلى الصناعة ووصولًا إلى المستهلك. وتزامن إطلاق المعرض مع توجيه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة بأن يسمى عام 2022م "عام القهوة السعودية"، فحظي بإقبالٍ متزايد من الزوار والمستثمرين، وبرزت أهميته في جمعه للمصدرين والموردين تحت سقفٍ واحد، بالإضافة إلى احتوائه على فعالياتٍ مختلفة تناسب كافة الفئات العمرية من الزوار. من جهتها أكدت إدارة معرض القهوة والشوكولاتة الدولي، أن هذه التظاهرة الكبيرة شارك فيها الشباب السعودي بنماذج مشرفة، تنوعت ما بين معرض القهوة المزروعة في جبال جازان، وابتكار كبسولات قهوةٍ سعودية تحاكي ثقافة مناطق المملكة كافة، كما أُطلقت فعاليات مختلفة لنشر ثقافة صناعة القهوة منها "ماستر باريستا"، وبطولة السعودية للباريستا، وتحدي القهوة العربية، مشيرةً إلى أنها نفذت عددا من برامج التدريب التعاونية للقهوة المختصة، وأوجدت فرصًا وظيفية للشباب والشابات.