يواصل نادي جازان سلسلة فعالياته المتنوعة في شتى مجالات الأدب والثقافة ومن ضمن برنامجه "رشفات سردية"، استضاف النادي القاص وليد علي كاملي، والقاصة والروائية وعد أحمد الحربي، في حوار إدارته الإعلامية رهف نجيب، والتي استهلت الأمسية مرحبة بالحضور وقالت: من خلال هذه الأمسية القصصية سنكتشف عوالم مختلفة، وسنتعرف على شخصيات متنوعة ستأخذنا في رحلة عبر النطاق الواسع للخيال والإبداع، وأضافت أن هذه الأمسية القصصية هي فرصة لنا لنغمس أنفسنا في قصص مذهلة، ونتعرف على أفكار جديدة. ثم قدمت سيرة مختصرة للقاصين حيث أشارت أن وليد كاملي حاصل على بكالوريوس إعلام من جامعة الملك سعود وله مجموعتان قصصيتان هما "لوكيشن" و"الحقيبة"، أما الروائية وعد الحربي فهي حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الإمام محمد بن سعود، وأصدرت مجموعة قصصية بعنوان "آه.. يجمعني بك". وتحدث بعد ذلك وليد كاملي، بقراءة نص "الحقيبة"، وهي قصة قصيرة تدور أحداثها حول حقيبة عزيزة على مالكها، أهديت له في السابق وأحتفظ بها، فيما قرأت وعد الحربي نص "إلى الذين شعروا بي ولم يشعروا بعد"، الأمسية تنوعت بين قراءة النصوص والتطرق إلى جوانب في عالم السرد والكتابة. وفي سؤال لمديرة اللقاء عن بدايات الفعل الكتابي الضيفين، أجاب الكاملي أنه بدأ الكتابة منذ أن كان في المرحلة الثانوية، وأنه يرى في أستاذيه محمد الرياني وإبراهيم زولي، الأثر الكبير في حبه وعشقه للأدب، وفي صقل موهبته الكتابية، كما أنه تأثر بالطنطاوي، والمنفلوطي، وكاتب تركي يدعى عزيز. ويرى الكاملي أن التجربة الحياتية مهمة للكتابة، وأن اهتماماته تعتمد على سرد موقف ما ولا يجب أن تتركز على شخصيته ككاتب، فرسالة الكاتب هي تحقيق الذات وأن يشعر بالارتياح النفسي. وذات السؤال أجابت وعد الحربي بأن مسيرة الكتابة بالنسبة لها فهى مستمدة من والدها الأديب أحمد الحربي - رحمه الله -، فهي ومنذ سن السادسة عشر وجدت نفسها بين الكتابة والشعر والأدب وشجعها أهلها على ذلك، وترى أن صناعة الهدف وتحدي النفس وتوصيل المعلومة السهلة للقارئ هي الأهم في مسيرة الكاتب كما ترى. وبينت الحربي بأنها تحب الكتابة عن المواقف ولو بسطر واحد، كما أنها تهتم بدور النشر التي تتعامل معها في الطباعة، وأضافت بأنها تهوى الرسم كثيراً. جانب من الحضور