الملك سلمان وولي العهد يتبرعان للحملة الوطنية للعمل الخيري ب 70 مليون ريال    وزير الخارجية ونظيره الأوزبكستاني يناقشان تكثيف التنسيق الثنائي    الأميرة سارة بنت خالد ترعى حفل السحور الخيري السنوي لجمعية "إنسان"    «الدفاع السورية» : فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية    القبض على شخصين في حائل لترويجهما مادة الحشيش المخدر    ألونسو: ليفركوزن يجب أن يتخطى خسارته أمام بايرن    أمير منطقة جازان يشارك رجال الأمن في الميدان إفطارهم الرمضاني    حكاية كلمة: ثلاثون حكاية يومية طوال شهر رمضان المبارك . كلمة : الدُبية    المملكة ترأس أعمال الدورة 69 لاجتماع لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة    مباراة القادسية والاتحاد تُثير اهتمام صحف عالمية    ترجمة خطبة الجمعة من منبر المسجد الحرام إلى 11 لغة    إطلاق لائحة عضوية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية    ذكرى وصورة من حج 1401ه    جمعية التنمية الأهلية بصبيا "نما" توقع شراكة مجتمعية مع بلدية المحافظة    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية    جمعية الدعوة بأجياد مكة توزع نحو 9800 وجبة إفطار صائم خلال 7 أيام من رمضان    مشروع التفطير الدعوي بالصناعية الجديدة بالرياض يواصل عطائه للعام ال 32 بعدد 12 الف وجبة ساخنة وجافة خلال رمضان لهذا العام 1446ه    برعاية خادم الحرمين.. مفتو الأمة الإسلامية وعلماؤها من جميع المذاهب يجتمعون بمكة    تشكيل الهلال المتوقع أمام الفيحاء    خطيب المسجد الحرام: رمضان موسم للخير والبركات فاغتنموه قبل فوات الأوان    السعودية ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين أمريكا و أوكرانيا الذي سيعقد بجدة الأسبوع المقبل    وزير الخارجية يشارك في اجتماع الدورة (163) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية    هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تشارك ب "MWC25"    "بينالي الدرعية" تستعد للنسخة الثالثة بتعيين مديرَين فنيَّين    مسلمو جمهورية سيراليون .. عادات رمضانية بطابع يعكس روح التآخي وعمق أصالة شعبها    مساء ماطر على الرياض.. و"الأرصاد" تتوقع استمرارها حتى الغد    الخلود يتغلّب على الفتح بثنائية في دوري روشن للمحترفين    انقسام أميركي حاد حول سياسات ترمب وأثرها على الحكومة    الوحدة يقلب الطاولة على الرائد في دوري روشن    رئيس محكمة استئناف جازان وقائد حرس الحدود بالمنطقة يزوران أسرة الخرد    تقارير.. عرض كبير من دوري روشن لضم ابراهيم دياز    انطلاق منافسات بطولة الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية للكرة الطائرة    «الغذاء والدواء» : فوائد الكمّون لا تُغني عن الاستشارة الطبية    مسجد الرحمة بجدة.. أول مسجد في العالم يُبنى على سطح البحر    الإبل.. سيدة الصحراء ونموذج للصبر    محافظ أبو عريش يدشن مبادرة "صم بصحة" لتعزيز الوعي الصحي في رمضان    تعليم جازان يطلق جائزة الأداء التعليمي والإداري المتميز "متوهجون" في دورتها الثانية    هطول أمطار في 8 مناطق والقصيم الأعلى كمية    هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار صنعه فلسطينيون و اسرائيليين    وزارة التعليم و"موهبة".. تعلنان عن اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة    سمو أمير منطقة تبوك يستقبل عضو مجلس الشورى احمد الحجيلي    محافظ الطائف يشارك فرع وزارة الصحة حفل الإفطار الرمضاني    أفراح البراهيم والعايش بزفاف محمد    9500 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم 350 طفلًا    موجز    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية    17.6 مليار ريال إنفاق أسبوع.. والأطعمة تتصدر    تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية    ابنها الحقيقي ظهر بمسلسل رمضاني.. فنانة تفاجئ جمهورها    تفاصيل مهرجان أفلام السعودية ب"غبقة الإعلاميين"    طبيبة تستخرج هاتفًا من معدة سجين    أوروبا تبحث تعزيز قدراتها الدفاعية بعد تعليق الدعم الأمريكي لأوكرانيا    لغة الفن السعودي تجسد روحانية رمضان    40 جولة لتعطير وتطييب المسجد النبوي    محافظ الخرج يشارك رجال الأمن الإفطار في الميدان    وزير الدفاع ونظيره السلوفاكي يناقشان المستجدات الدولية    أمير جازان يستقبل منسوبي الأمارة المهنئين بشهر رمضان    التسامح.. سمة سعودية !    









اليوسف: الرواية أحداث وأزمنة تتطلب تفرغاً تاماً ولا تقبل بالشريكة
نشر في الحياة يوم 05 - 01 - 2013

أوضح الروائي والقاص خالد اليوسف أن الرواية «تتطلب من الروائي تفرغاً تاماً، ينسيه أي لون كتابي آخر من مقال أو قصة»، لافتاً إلى أن الكتابة الروائية لا تقبل بالشريكة. وعرف الرواية بأنها أحداث متشابكة وأزمنة مختلفة وطبقات متفاوتة وأصوات حوارية متباينة. وأضاف أنه لتشكل شخصية روائية ينبغي أن «تشخصها وأن تحيط علماً ودراية بالأمكنة بزيارتها أو زيارة أشخاص لهم علاقة بها». ولفت إلى أنه سيفاجئ القراء بروايته الجديدة «وحشة نهار» قريباً في معرض الرياض الدولي للكتاب.
وأستعرض اليوسف تجربته الأدبية، مساء الثلثاء الماضي في نادي الأحساء الأدبي، متناولاً علاقته بالكتاب، وكيف تسللت إلى مخيلته، في وقت باكر، أصناف الروايات بين عاطفية وتاريخية، وكان يقتنيها وهو في سنٍ صغيرة من سوق الحراج، الذي تباع فيه كثير من الكتب والروايات بأسعار مخفضة، فقرأ لجورج زيدان والمنفلوطي، مشيراً إلى أنها فترة تأسيس عاشها، وهو في المرحلة المتوسطة، ليتنافس مع ابنة الجيران التي أهدت إليه رواية فعوضها بأخرى.
ثم تطرق إلى انشغاله بمتابعة الإنتاج الأدبي لكتاب وأدباء المملكة، فكان يكتب ويحلل ويخزن في مكتبته الخاصة. وأشاد بدور يحيى الساعاتي، الذي بذر فيه الاهتمام بتحليل ومتابعة النصوص، وكذلك التخصص في علم «البلوغرافية»، مشيراً إلى أنه قضى معه أربعة أعوام في مجلة «عالم الكتب» التي وصفها ب«مجلة مدرسة»، التي نشر فيها عدد من البيلوغرافيات.
وأعرب عن حماسته في إصدار كتابه «الراصد» عام 1410، الذي جعله إحصاءً للقصة السعودية، واعتبره البعض مجازفة كونه طبعه على حسابه الشخصي وبكمية كبيرة، لافتاً إلى أن الكتاب قوبل بإهمال لعقد كامل، «كون الدراسات في المملكة قلما تهتم بالمبدعين السعوديين.. لكن بعد ذلك لقي إقبالاً كبيراً، إذ أصبح الطلاب يبحثون عنه باعتباره المفتاح للمجموعات القصصية والمقالات والندوات وتفاصيل كاملة عن القصة القصيرة».
وقال اليوسف إن الفترة التي قضاها في «نادي القصة السعودي» تميزت بالحماسة، إذ أتيح للمتابعين مواكبة الإنتاج المحلي للأدب الخارجي، مشيراً إلى أن النادي يعد الثالث في الوطن العربي بعد مصر وتونس. وتحدث عن محاولات نادي القصة للحاق بمستويات الأندية العربية، فأقام الأمسيات القصصية والمنتديات، وأقيم مركز معلومات جعلت الأديب المتابع على إطلاع على الإنتاج المحلي بكل شمولي.
وختم الأمسية بحديث مفصل عن تجربته في تأليف كتاب «أنطلوجيا القصة القصيرة»، الذي حظي باهتمام كبير في الأوساط الثقافية والأكاديمية، لأهميته الثقافية والمرجعية والتاريخية للأدب السعودي، وهو كتاب موجه للمعنيين بالقصة القصيرة والدارسين والباحثين والمعلمين والأكاديمين، ترجم فيه ل 191 كاتب وكاتبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.