رغم التعب والإرهاق الذي أصاب الزعيم جراء مشاركاته المتعددة في الموسم الحالي وحصوله على العديد من المكاسب والإنجازات، والتي كان آخرها لقب دوري روشن للمحترفين، إلا أن هذ الزعيم يرفض الاستسلام ولو مرة واحدة، وهو ما يكشف المعدن الأصيل لهذا الكيان الذي يحترم جماهيره ويرفض حتى الخسارة في مباريات قد تكون تحصيل حاصل. في المقابل فإن أقصى طموح المنافسين أن يحققوا مجرد تعادل مع كبير آسيا، وهذا هو الفارق بين فريق يلعب من أجل البطولات وفريق آخر كل تركيزه في الحصول على تعادل أو حتى مجرد فوز في مباراة. تدعيم الصفوف رغم إنجازات الزعيم وما حققه في الموسم الحالي بنجوم من الطراز الأول، إلا أن هذا لا يعني أن صفوف الأزرق ليست في حاجة للتدعيم، فالموسم الطويل والشاق والمشاركات المتتالية للشقردية تستدعي التسلح بمزيد من الأوراق المؤثرة التي تخدم الفريق في أصعب الأوقات، خصوصا أن ما عهدناه من اتحاد الكرة هو إجهاد رزنامة الفريق بمشاركات متتابعة حتى لو كان الزعيم في مهمة خارجية، كما هي طبيعة الحال. صوتي لجماهير الزعيم أضم صوتي لجماهير الزعيم التي لم ولن تتاخر يوما عن دعم كبير آسيا، فيما يخض إعادة النظر في أسعار تذاكر مباراة التتويج، فالموج الأزرق هو صاحب الإنجاز الحقيقي وهو من دعم وضحى بوقته وماله، وفي مباراة التتويج أقل ما يقدم لهذا الجمهور هو تخفيض أسعار التذاكر، أو فتح المباراة بالمجان لتكون فرصة لعشاق الزعيم من أصحاب الدخل المحدود للتواجد والدعم. القادسية بطل كأس الأمير من طول الغيابات جاب الغنايم.. أخيرا حصد القادسية لقب أغلى البطولات الكويتية كأس سمو الأمير المفدى بالفوز في الدقيقة 90 على حساب السالمية بهدف من دون رد، فألف مبروك لأصحاب القميص الأصفر ولجماهير بني قادس ونتطلع لعودتكم القوية في الموسم المقبل واستعادة لقب الممتاز الغائب منذ 2016. أما السالمية فقد قدم مستويات مميزة واستحق المشاركة في هذا اللقاء عن جدارة والفوز بمصافحة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه.