لامس الزعيم لقب دوري روشن السعودي للمحترفين لكرة القدم، ليكون هذا اللقب التاسع عشر في تاريخه وبفارق 10 بطولات عن أقرب المنافسين الاتحاد والنصر، ولكل منهما تسعة ألقاب، ولن يكون أمام الكتيبة الزرقاء سواء نقطة واحدة للتتويج رسميا باللقب الغالي، على أن يكون الممر الشرفي مفتوحا في المباراة التي تلي مواجهة الحزم، والتي تجمع كبير آسيا مع النصر. وبالعودة لمشوار الزعيم في بطولة الدوري بعد 28 مباراة لم يخسر فيهم ولا مباراة وتعادل في مواجهتين فقط، مسجلا 91 هدفا، كأقوى خط هجوم، ومتلقيا 19 هدفا كأفضل خط دفاع، بالعودة إلى هذا المشوار المشرف، فإن اللقب تحقق عن جدارة واستحقاق، وقد لا تتكرر تلك الأرقام أو الإحصائيات التي حققها الزعيم خلال سنوات طويلة، فشكرا من القلب لهذا الفريق الذي يكتب البطولات بحروف من ذهب، شكرا للقوة الزرقاء هذا الجمهور المرعب الذي دعم هذا الزعيم في أصعب الأوقات، شكرا لإدارة ابن نافل التي عملت لبناء فريق لا يقهر، فريق لا يعرف اليأس في أصعب الأوقات وأصعب الظروف، ولا ننسى هذا العبقري المدرب البرتغالي جورجي جيسوس الذي قاد الفريق حتى الآن في 48 مباراة رسمية، حقق الفوز في 44 مباراة، وتعادل في 3 مباريات، وخسر في مباراة واحدة. إعصار الزعيم وعلى غرار ما قدمه الزعيم في المباريات الحاسمة في الموسم الحالي كانت مباراة كبير آسيا الماضية مع الأهلي عندما تقدم الأخير عن طريق فراس البريكان، ليظن أن المهمة قد انتهت، إلا أن واجه إعصارا كبيرا من لاعبي الهلال، ليدرك ألكسندر متروفيتش التعادل، وفي الرمق الأخير يخطف مالكوم الفوز للزعيم بهدف ولا أروع، هذا هو الهلال وهذه هي الروح التي مكنت الفريق من الاستحواذ على البطولات والألقاب. الكويت والعربي بات لقب الدوري الكويتي الممتاز في الموسم الحالي محصورا بين الكويت والعربي، بعد أن رفع القادسية الراية البيضاء بأداء هزيل في المراحل الحاسمة، وبات على الكويت والعربي عدم التفريط في أي نقطة في المباريات الأربع المتبقية، على أن تكون المواجهة المقررة بينهما في الجولة الأخيرة بالمسابقة هي الفاصلة.