من دون غرور أو مبالغة فإن فوز الزعيم على متصدر الدوري العميد وتقليص الفارق إلى 3 نقاط على قمة المنافسات، لم يسعد جماهير الزعيم بالقدر الذي اسعدها ما لمسته تلك الجماهير من روح وإصرار وقدرة للشقردية على تجاوز كل الظروف الصعبة، من تتابع المباريات على مدار الموسم والغيابات والاجهاد الذي اتعب اللاعبين وغيب العديد من الأوراق الرابحة، في مواجهات حاسمة من عمر المسابقة. صحيح ان الدوري لا يزال في الملعب والمنافسة لا تزال قائمة على اشدها، وكذلك الثقة في القافلة الزرقاء بلا حدود، لكن لا بد من الاعتراف ان الكرة، وهنا اقصد نتائج المباريات الأخرى لم تعد في اقدام الزعيم كما هي العادة دائما، ومن هنا نقول للكتيبة الزرقاء: "ما قصرتوا يا زعماء اسعدتم العشاق، وخيبتم أمل المتربصين، ولن نتوقف عند فوز تحقق أو لقب لم يدخل خزينة كبير اسيا المتكدسة بالذهب، فالهلال يبقى بطلا متوجا لما قدمه على مر تاريخه، ولن تتوقف انجازاته طالما أنفاس الزعيم وجماهيره تنبض. وأخيرا في جزئية الفوز ومسلسل الانتصارات الذي لا يتوقف داخل القلعة الهلالية، نكرر ان الموج عالٍ، ولا تستفزوا الزعيم!. وقبل مغادرة افراح الزعيم، بكل روح رياضية نقدم التهاني لأهل مدينة المجمعة بأغلى البطولات، مبروك فوز الفيحاء بكأس الملك ومنها للأعلى يا فرسان. عودة السفير الكظماوي من طول الغيابات جاب الغنايم.. عاد كاظمة والعود احمد بكأس أغلى البطولات كاس الأمير على حساب السماوي، فالف مبروك للسفير عودة من جديد لمنصات التتويج بعد غياب طويل، ويا لها من صدفة ان يتواكب تتويج كاظمة مع حقبة جديدة للكرة الكويتية بعد انتخاب مجلس إدارة جديد برئاسة عبدالله الشاهين، ونتوسم في هذا الرجل ورفاقه خيراً، لرسم خريطة رياضية كويتية من شانها أن تحسن المشهد المتواضع الذي ظهرت عليه عروس الرياضة الخليجية ودرتها الكويت.