من المؤسف جدا أن يهبط فريق هجر الكروي لمصاف دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم بعد موسم سيئ للغاية ظهر فيه الفريق ولم يقدم ما يشفع له إطلاقا بتحقيق البقاء على أقل تقدير، وكان من المفترض أن ينافس فيه على الصعود، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وللأسف الشديد الكتاب يبان من عنوانه، وهجر ظهر ضعيفا يتلقى الهزائم بالتتالي ولم يقدم ما يشفع له، وكان صيدا سهلا للفرق التي كسبت نقاطه بسهولة، وهجر فعلا كان ضعيفا ولقمة سائغة للفرق، ولم يستطع منافستها أو مجاراتها، وكان من الطبيعي أن يتلقى الهزائم منها. وجمهور نادي هجر العريق أقول عليكم بالصبر خاصة أن عودة الفريق السريعة ليست سهلة كما يتصورها البعض وهي صعبة للغاية وعلى الإدارة العمل مبكرا من أجل العودة وإجراء التغييرات الجذرية لذلك سواء على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني أو الإداري، وعليها استبعاد غير المفيدين وجلب من يفيد الفريق، لا تغفل اللاعبين القدامى بالنادي واستشارتهم في كل صغيرة وكبيرة لأنهم إصحاب خبرة واسعة ولديهم إلمام كامل بخفايا النادي. ويعتبر هذا الهبوط درس قاسي لكل هجراوي الذين من الصعب عليهم هذا الهبوط، والآن الإدارة عليها حمل ثقيل بالعمل الجاد لإعادة الفريق وهذا الشيء صعب للغاية، ونسأل الله أن تتكلل كل الجهود بالنجاح والتوفيق. محمد حسين العقيلي