لا شك أن فريق هجر بنتائجه لن يستطيع البقاء في دوري عبداللطيف جميل السعودي على الرغم من وجود أمل في البقاء حسابياً على الورق، لكن عملياً ميدانياً الفريق هو أول المودعين، وللأسف الشديد الفريق الهجراوي لم يقدم ما يشفع له لتحقيق البقاء على أقل تقدير، وإن كان ذلك ليس الطموح، فبعد البقاء الموسم الماضي، كان لا بد أن يكون الفريق أفضل حالاً هذا الموسم بطموح مختلف، لكن البداية المتواضعة في الدوري بمستويات ونتائج سلبية، كان لا بد من التفكير في البقاء على أقل تقدير، ومع المشاكل العديدة التي مر بها الفريق من تغييرات كثيرة في اللاعبين المحليين والأجانب ومن ثم الأجهزة الفنية لثلاث مرات، كان طبيعياً أن يكون الفريق محطة استراحة للفرق الأخرى، وأن يكون مسرحاً لها، لخطف النقاط منه ووضعها في أرصدتهم. كان ينبغي على إدارة النادي وضع الخطط التي تكفل بأن يكون شيخ أندية الأحساء أفضل بكثير مما قدمه الموسم الماضي، لكن هجر هذا الموسم كان وما زال ضعيفاً، ولقمة سائغة للكل، ولا بد من الاعتراف بالخطأ والعمل من الآن على إعداد فريق قوي يعود مجدداً لدوري الكبار وتحقيق الطموحات التي تفوق البقاء ضمن فرق الدوري، فالآن واضح جداً أن الفريق أول المودعين لدوري الأولى، وأن المحاولات الميدانية غير مجدية فالفريق متهالك جداً، وهذا واضح جداً لكل المتابعين. أناشد كل محبي هذا الكيان الشامخ الوقوف بجانب النادي خاصة أنه مقبل على فترة انتقالية إدارية من جهة، واقتراب استلام منشأة النادي الجديدة التي ستكون عاملا مساعدا جداً في تطور ألعاب النادي جميعاً، وبالله التوفيق. حسين العبدالسلام - الأحساء