* الليلة في العروس جدة هلال وأهلي وبحر وإثارة كروية وتشويق وجماهير ستزحف وتملأ مقاعد ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية! * في مواجهات الكلاسيكو والدربي إثارة ومتابعة جماهيرية داخل الوطن وخارجه إذ التقت فرق الهلال والنصر والاتحاد والأهلي ببعضها ولا بأس أن يضاف لها الكبير الشباب فهو يستحق! * الأهلي استعد لهذه المباراة من وقت باكر والكل في النادي يهدد ويتوعد وينتظر هذه المباراة على الرغم من أن الأهلي لم يعد ينافس على لقب وضمن المركز الثالث قبل أن يضمن شقيقه الهلال المركز الأول ومن ثم اللقب! * كرة القدم نتائجها تحسم داخل الميدان بالأداء القتالي والروح والهدوء والتركيز والأهم من هذا كله احترام الخصم والكلمة للاعبين وليست للجماهير فهذا الملعب امتلأت به جماهير الاتحاد والأهلي طويلا ولكنهم خسروا أمام الهلال والانتصار يأتي إذا ملأ اللاعبون الملعب وحرثوه ودعم الجماهير ومؤازرتها جزء من عوامل الفوز وليس العامل كله! * الأهلي فريق كبير وعريق ويمتلك نجوما وبإمكانه هزيمة الهلال فهي ليست مستحيلة وفعلها العين الإماراتي بشرط عدم شحن لاعبي الراقي نفسيا وجعلهم تحت الضغط! * ميزة الأهلي وشقيقه الهلال أنهما يلعبان بأسلوب واحد وهو الهجوم ولا يمكن أن يلعبا بأسلوب دفاعي لذا الجماهير موعودة الليلة بمباراة مفتوحة من الطرفين والفرصة واردة لتسجيل الأهداف! * على جماهير العميد الاتحاد أن تشكر أبها وقبله الهلال والشباب الذين كشفوا ضعف الفريق وتواضعه هذا الموسم بسبب أخطاء إدارته وعجزها عن جعله ينافس ورميه في مشكلات داخلية إدارية وفنية لا أول لها ولا آخر! * الإدارة ومعها بعض الإعلاميين كابروا ولم يعترفوا بالأخطاء والأسباب الحقيقية التي وقفت خلف الخسائر والإخفاقات لذا ضللوا الجماهير بل ومارسوا الكذب عليها بأعذار التحكيم والصندوق بل ووضعوا رأسهم برأس فريق يفرق عنهم بأكثر من ثلاثين نقطة في الدوري وهو الهلال الذي مضحك أن يتحمل كل ما جرى لفريقهم وهو فريق واحد من جملة ثمانية عشر فريقا نصفها هزم الاتحاد وكشف علته! * يقول الإداري إن دعم عضو شرف النادي الكبير هو لناديه وليس له وهذا صحيح لكن جرت العادة أن تشمل قائمة المكافآت كل الإداريين واللاعبين والأجهزة الفنية والطبية ولو لم يكن له نصيب هو ونائبه لما هرولا وقطعا المسافات من أجل المكافأة فهنا لا أحد ينسى نفسه! * إذا كان هناك فريق كروي يمتع في الملعب ويمتلك فكرا وثقافة فوز ينتصر بهما على خصومه فهناك أيضا إعلاميون مهنيون يمارسون نفس الدور مع خصومهم في البرامج الرياضية ولا أدل من ذلك ما يقدمه الشيخ والزلال والفهيد في أكشن مع وليد مقابل الصياح والضجيج وأعذار الدعم والتحكيم! * كيف لمحلل حصري أن يقنع أنه محايد ومهني ويجبر المشاهد على احترافه وهو محتقن وطرحه غير صادق على طريقة هؤلاء وش محرق رزهم عبارة لا تقال إلا في المدرج والاستراحة ويبدو أنه الذي احترق رزه وجريشه وكل طبخاته المضحكة! * لؤي ناظر رياضي عرف بامتلاكه للخبرة وموهبة الإدارة ولذا جاء خبر ترشيحه لخلافة أنمار خبر مفرح جدا لعشاق العميد على الرغم أنه سيرث تركة ثقيلة مليئة بالأخطاء لكنها كما يقال كفو وقدها! * صياد