خصال حميدة اجتمعت في قائد عظيم من بلد عظيم، أتى مثبتاً للعالم أجمع بأن لأبناء شعبه بصمة مميزة وهمة لا حدود لها إينما ذهبوا عُرفوا بها. شخصية فذة استثنائية حَفر اسمه ضمن أعلى قائمة الشخصيات التي لن يكررها التاريخ، ففي تصنيف إنسايدر مونكي الأمريكي، المتخصص في التصنيفات والتحليلات الإقتصادية، حازت هذه الشخصية على لقب أقوى قائد عربي، والرابع عالمياً. ليس بمستغرب على رجل يُضرب فيه المثل في الهمة والعزيمة والطموح والتأثير والخُلق والكرم أن يكون الأول في القوائم والتصنيفات العالمية والأول في قلوب شعبه ومحبيه. قائد شَهد له الجميع بمكارمه العظيمة التي نلمسها في تعامله مع كبار السن والصغار المحفوفة بالاحترام والمحبة والتقدير والتواضع لهم، مقدماً لنا مثالاً رائعاً للقدوة الحسنة في التعامل مع الغير. نعم هذا هو بطل الحاضر والأجيال القادمة محمدٌ الكرم والخُلق. هذا القائد عٌرف بهمته وطموحه التي جعلته قادر على تجسيد الأحلام ونقلها على أرض الواقع، وتحويل المستحيل إلى الممكن، بل وجعل وطنه وطناً رائداً يقف بكل شموخ ورفعة في مصاف أفضل دول العالم، حتى أصبحت قصة وطنه نموذجاً ملهماً يحتذي به كل الحالمين والطموحين حول العالم في الحاضر والمستقبل. وكما قال هذا القائد بأنه سيجعل من موطنه محط أنظار الجميع بالانجازات والتقدم والابتكار في شتى المجالات، وفعلها في سنوات قليلة محمدٌ الهمة والطموح. ولو تمعنا في علاقة شعب هذا القائد به، فلوجدنا بأن له مكانة كبيرة في قلوب شعبه ومحبيه الكبير منهم والصغير، الذين أصبحوا يرونه مصدراً للإلهام والقوة والسند، بل و أعظم ما يملكونه. أعلم بأننا مهما كتبنا شكراً وتقديراً في حق هذا القائد حامي الوطن -بعد الله-، لأ نستطيع نحن شباب هذا الجيل ولا حتى الأجيال القادمة بأن نوفي حق جهوده الكافية والوافية من أجل هذا الوطن العظيم وشعبه، لذا ما علينا سواء أن نكون قلباً وقالباً معه و نعمل جاهدين في تطوير بلادنا الحبيبة والدعاء لحكومتنا الرشيدة و لهذا القائد الملهم مهندس الرؤية منصور الفعائل سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان آل سعود في كل صلاة بأن يحميه الله للدين وللوطن وللشعب. وسيحكي التاريخ بأن قائداً عربياً سعودياً أتى ورسم لبلاده ولمنطقة الشرق الأوسط خط النجاح و ساروا عليه وأصبحوا محط أنظار الجميع.