* لا حديث في المجالس الرياضية والإعلام طوال هذا الأسبوع إلا عن مواجهة القمة التي ستجمع متصدر الدوري الهلال بوصيفه النصر إذ تبدو المباراة ستجري غداً الجمعة في ظروف مختلفة جعلت الحمل ثقيلاً على إدارتي الناديين وجهازيهما الفني اللذان خاضا مباراة خاصة خارج الملعب من أجل الانتصار بالإعداد النفسي والفني الأفضل للمباراة! * مواجهات الدربي بين الهلال والنصر عادة لاتحكمها أي عوامل أو نتائج قبل صافرة الحكم وحتى وإن رجح الأغلبية حظوظ النصر في الكسب لاكتمال صفوفه مقابل غياب أكثر من ستة لاعبين مؤثرين بداعي الإصابة عن الهلال إلا أن الأزرق ربما يفعلها ويكون حضوره مختلفاً عن مباراة أحد كما فعل أمام الأهلي في العربية والدحيل القطري في بطولة الأندية الآسيوية! * سعي الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي في تطوير الإعلام الرياضي هو محل تقدير الجميع لكن مشكلة الإعلاميين ليست في إقامة ندوات ودورات وخلافها إذ إن المشكلة الرئيسية والملحوظة من المجتمع هي التعصب وخصوصاً أن ما يجري هو تحت أنظار مجلس إدارة الاتحاد سواء في البرامج الرياضية أو الأعمدة الصحفية أو مواقع التواصل الاجتماعي ويبدو الإعلامي الذي يحمل بطاقة الاتحاد بصفة مشجع لا يخجل من الإسقاط على المنافسين وتكريس ثقافة الكراهية وتاجيج التعصب وهو ما يعني الحاجة إلى رقابة وثواب وعقاب وليست إقامة دورات تدريبية أو ندوات أثبتت فشلها والمضحك أن المتعصبين هم من يتصدر منابرها! *مابين المعسكرين هناك مفارقة فهناك طرف هادىء جداً وطرف آخر يحاول اللعب خارج الميدان بدءاً من حديث الرئيس المسيء ومروراً بهياط المتحدث الموقوف المطرود تغريدات الإعلاميين المشجعين الذين يوجهون الجماهير واللاعبين ونهاية بأفلام «المتجر» والتي لعل وعسى أن تؤتي أكلها! * حديث رئيس لجنة الحكام خليل جلال عن أن هناك قرارات ستصدرها لجنة الانضباط بحق بعض لاعبي طرف المباراة هو تصرف خاطىء جداً فموقعه حساس ويتطلب منه الحياد ويكفي أن غالبية الجماهير غاضبة من اللجنة على التبدل الذي حصل من التحكيم وجعل أخطاءه تتراكم ويسقط من القمة إلى القاع! *اللاعب الذي استبعد من منتخب بلاده بحجة الإصابة ستشاهده الجماهير يركض كالحصان ويدعس على أقدام ومفاصل وركب لاعبي الفريق الخصم! «صياد»