حذرنا مرارا وتكرارا من ما يقوم به اتحاد الكرة في اتجاه الزعيم في مشاركته القارية، وإمكانية أن يتسبب ضغط المباريات والتعنت ضد الزعيم في إقصاء غير متوقع، وهو ما حدث في مواجهة العين الإماراتي، فمع كامل التقدير والاحترام للفريق العيناوي، ونبارك للجمهور العيناوي بالفوز على زعيم القارة، فإنه غير قادر على إقصاء الكتيبة الزرقاء في حال كانت الأمور في نصابها الصحيح. لن نحمل الأمور أكثر من ما تحتمل لن نضع رؤوسنا في الرمال، فما قدمه الزعيم منذ بداية الموسم يرفع الرأس، ويجعل كل هلالي يفخر بهذا الفريق الكبير الذي ورغم معاناته من الإصابات وضغط المباريات، نجح في الخروج مرفوع الرأس في مواجهة فريق من كبار الفرق الآسيوية. نعم خرج الزعيم من البطولة، لكنه حقق الفوز في مباراة العودة ولولا الفرص الضائعة التي كشفت عن معانات اللاعبين من الضغط النفسي وتتابع المباريات، لكانت النتيجة إيجابية ولتأهلت الكتيبة الزرقاء إلى الدور النهائي، وحققت اللقب، لن نعلق ما حدث على شماعة التحكيم، فالحكم بشر، وقدرات الزعيم في الحالة الطبيعية قادرة على تجاوز أي أخطاء للحكام. نعم خسرنا بطولة، لكننا لم نخسر الموسم، والفرصة متاحة لتحقيق لقب الدوري، واستعادة الفرحة التي أراها قريبة. كلاسيكو كويتي تترقب الجماهير الكويتية كلاسيكو الكويت والقادسية في الدوري الممتاز، والذي أراه كما عشاق الساحرة المستديرة في الكويت، مفصلي لا سيما للقادسية، فالأبيض حامل اللقب يدخل المباراة باريحية كبيرة كونه متصدر البطولة بفارق 3 نقاط عن أقرب المنافسين العربي، و4 نقاط عن القادسية، أي أن فوز الكويت يعني توسيع الفارق واقصاء للكتيبة الصفراء بشكل كبير. وفي ثاني المباريات، سيكون الزعيم العرباوي في مواجهة لا تقبل القسمة على الاثنين أمام الفحيحيل، فالأشاوس كنيبة المدرب السوري فراس الخطيب، يدخلون المباراة من دون ضغوط، في حين أن العربي مطالب بالفوز للاستمرار في المنافسة على اللقب، قبل جولات معدودة من الختام. إجمالا نأمل في أن تكون مواجهتا الكويت والقادسية، والعربي والفحيحيل على مستوى الطموح بعيدا عن أي شد عصبي، والتعصب قد يكون له آثار سلبية على الكرة الكويتية، من الآخر بقولها بالعامية مو ناقصين تكسير معنويات الشارع الرياضي أكثر.