تحفل المرحلة ال22 من الدوري الكويتي لكرة القدم اليوم (الجمعة) بمباراة قمة قد تكون حاسمة في الصراع على اللقب، تجمع بين الكويت الثاني وضيفه العربي المتصدر. وتنطلق أهمية اللقاء من كونه يقام قبل خمس مراحل على الختام، علماً بأن العربي يملك 56 نقطة في مقابل 51 للكويت، وبالتالي يعتبر فوز الأول تمهيداً أكيداً له نحو منصة التتويج، التي لم تطأها قدماه منذ 2002، وبالتالي انفراداً بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع القادسية (16 لقباً لكل منهما). أما فوز الثاني فيعني تقليص الفارق إلى نقطتين فقط وبالتالي اشتعال فتيل المنافسة حتى المراحل الأخيرة. العربي قادم من فوز كبير على مضيفه الساحل بخماسية نظيفة، فيما تغلب الكويت على ضيفه الفحيحيل بثمانية أهداف من دون رد، وبالتالي يدخل الفريقان قمة الغد بمعنويات مرتفعة للغاية. في معسكر العربي، فرض المدرب الصربي بوريس بونياك سرية تامة على التدريبات وسط جاهزية لاعبيه كافة، إثر عودة المتألق علي مقصيد من الإيقاف إلا أن الشكوك ما زالت تحوم حول طلال نايف المصاب. وفي معسكر الكويت، كشف المدرب محمد إبراهيم عن تجهيزه خطة لمفاجأة الخصم تتمثل في الحد من خطورة مهاجميه والمتمثلة بالسوريين فراس الخطيب ومحمود المواس والأردني أحمد هايل، مع استغلال المساحات المتوافرة في وسط الملعب من طريق البرازيلي روجيرو دي أسيس كوتينيو وفهد العنزي وعبدالله البريكي لضرب الدفاع العرباوي الذي يعتبر أضعف خطوط «الأخضر». وقال: «المباراة صعبة على الطرفين، العربي يطمح إلى حسم اللقب، ونحن لدينا فرصة سنقاتل في سبيلها. سنواجه خصماً يتسلح بلاعبين أكفاء فضلاً عن دعم جماهيري كبير». وتابع: «فوز الكويت لن يحسم الدوري، إذ سيبقى الأمر معلقاً حتى النهاية». ويفتقد إبراهيم في المباراة التي يقودها طاقم حكام من البحرين، إلى كل من الصاعد أحمد حزام ووليد علي للإصابة.