هنأ الأستاذ عبداللطيف بن علي العبدالكريم الرئيس التنفيذي لمجموعة سمنان القابضة القيادة الرشيدة والشعب السعودي بالذكرى السابعة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، واصفاً هذه المناسبة بأنها غالية وعزيزة على قلوب كل مواطن ومواطنة، نؤكد فيها الحب والولاء والانتماء والسمع والطاعة للقيادة الحكيمة. وأضاف «في مثل هذا اليوم، السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك، تمت بيعه سموه لياً للعهد، ولم يمر وقت طويل بعد البيعة، وإلا وأعلن سموه عن رؤية 2030، التي أصبحت فيما بعد أيقونة التطور والنمو والازدهار في المجتع السعودي، وهو ما أثبتته السنوات الثماني الماضية من عمر الرؤية، وخلالها شهد مجتمعنا الكثير من التحولات الاجتماعية والاقتصادية، التي تبشر بميلاد وطن قوي وواعد، لدى قيادته وأبنائه من العزيمة والإصرار الشيء الكثير، الذي أثمر اليوم عن وطن قوي، يشار له بالبنان». وتابع العبدالكريم: «إنجازات رؤية 2030 التي خطط لها سمو ولي العهد كثيرة ومتنوعة، باعتراف المنظمات العالمية المتخصصة، التي رأت أن المملكة تحقق كل ما تسعى إليه، وتخطط له، بأقل مجهود، وأكبر حافز، في إشارة إلى استخدام العلم في كل خطوة يخطوها المجتمع». وتابع «في الوقت الذي كانت دول العالم تتجه إلى سياسة شد الحزام، وتقليص ميزانياتها العامة، وإعادة ترتيب الأولويات، بسبب تأثيرات جائحة كورونا، كانت المملكة تنفق بسخاء على كل المشاريع التنموية التي جاءت بها الرؤية، في إشارة إلى حرص المملكة على إتمام خططها وبرامجها بإعادة بناء الوطن، وفق الجدول المحدد في الرؤية، متجاهلين تباطؤ الاقتصاد الدولي، وتراجع نسب النمو، وهنا لا يجب أن نغفل المؤشرات الدولية، التي أقرت بتقدم المملكة وتطورها في الكثير من المجالات، رغم ما يعانيه العالم من أزمة اقتصادية طاحنة». وأكمل العبدالكريم: «إذا كانت المملكة حققت كل هذه الإنجازات في غضون ثماني سنوات مرت من عمر الرؤية، فعلينا أن نتخيل ما يمكن أن تحققه فيما تبقى من عمر الرؤية، خاصة أن سقف الطموحات لا حدود له، والعزيمة والإرادة في تزايد كبير، في إشارة إلى الجدوى من الرؤية وبرامجها العلمية، وإمكانية أن تكون هذه تجربة عالمية رائدة، قابلة للاستنساخ والسير على منهجها لتحقيق كل الأحلام والتطلعات».