رفع الأستاذ عبداللطيف بن علي العبدالكريم الرئيس التنفيذي لمجموعة سمنان القابضة التهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لسموه ولياً للعهد، وأكد أن هذه الذكرى تحل علينا، والمملكة تعيش أزهى عصورها من نمو ورخاء وتقدم نوعي، رغم ما يمر به كوكب الأرض من أزمات متعددة، بين اقتصادية وسياسية وحروب، مؤكداً أن حكمة ولي العهد، التي استقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، جنبت البلاد الكثير من الأزمات والمحن والمشكلات. وقال العبدالكريم: "إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، شهدت حراكاً اقتصادياً وتنموياً استثنائياً، تحت مظلة رؤية 2030، التي لم تترك شأناً في البلاد، إلا ومنحته الاهتمام والعناية من خلال برامج وخطط، استهدفت إعادة صياغة المملكة الثالثة على حزمة من المرتكزات القوية والصلبة، التي تنطلق منها المملكة، صوب التقدم النوعي والازدهار". وأضاف: "أستطيع اليوم أن أؤكد أن رؤية ولي العهد، والجهود التي بذلها من أجل تنفيذ بنودها على أرض الواقع، أثمرت عن إنجازات كثيرة، شهد بها العالم أجمع من خلال منظماته ومؤسساته الدولية، التي أكدت أكثر من مرة أن المملكة تتقدم كيفما تشاء، بعدما أثبتت قدرتها على إدارة الأحداث والأزمات، خاصة خلال في هذه الفترة، التي يواجه فيها العالم أجمع تحديات غير مسبوقة، بسبب جائحة كورونا، وتداعياتها التي مازلت باقية حتى اليوم بشكل أو بآخر"، موضحاً أن "رؤية ولي العهد نجحت في استشراف المستقبل، والتخطيط لمرحلة جديدة من التطوير والازدهار الذي طال كل مناحي الحياة في المملكة". وأكد العبدالكريم أن إنجازات ولي العهد في كل القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لا حصر لها، وأثمرت عن إعادة صياغة المجتمع السعودي، من خلال ما حققته الرؤية من برامج ومشروعات نوعية، وأفكار كثيرة جاءت من خارج الصندوق، انعكست إيجاباً على قطاعات مختلفة، غير القطاع النفطي، منها التعدين والسياحة والخدمات اللوجيستية والاستثمار، وهو ما يؤكد أن هناك فرصاً كثيرة وضخمة، ولا تزال هناك رغبة ودافع قويان جداً، نطمح أن نستفيد منهما كسعوديين". وأشار إلى إنجازات الرؤية كثيرة جداً، ولكنه قال: "أهم تلك الإنجازات، تركزت في دعم الاقتصاد الوطني، وإيجاد مصادر دخل متنوعة له، خاصة إذا عرفنا أن الاقتصاد السعودي ظل عقوداً طويلة، يعتمد على دخل النفط، وعندما جاءت الرؤية، وعدت بإيجاد مصادر دخل أخرى، غير النفط، وأعتقد أنها أوفت بما وعدت به، واستحدثت مجالات وقطاعات اقتصادية جديدة، لم تنل حظها من الاهتمام في السنوات الماضية، مثل السياحة والترفيه، والصناعة والابتكارات والتقنيات الحديثة". وأكمل العبدالكريم: "أعتقد أن المحرك الأهم لتنفيذ برامج الرؤية، هو أن هناك مزايا نسبية تتمتع بها كل منطقة ومدينة في المملكة، حرص ولي العهد على استثمارها بطريقة أو بأخرى، لتحقيق النقلة المطلوبة، أضف إلى ذلك أن هناك فرصاً كثيرة في المملكة في قطاعات مختلفة، منها التعدين والسياحة والخدمات اللوجيستية والاستثمار، وهذه المجالات قادرة على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وبالتالي قادرة على توفير فرص العمل لأبناء المملكة من الجنسين".