تباشير التطور والتقدم الرياضي هلَّت في ظل الرؤية السعودية 2030، بعد أن أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، مؤخراً، عن إطلاق الإستاد الرئيسي الجديد بمدينة القدية، الذي سيحمل اسم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -. هذا الإستاد الذي سيتم إنشاؤه في مدينة القدية سيحمل تصميماً استثنائياً ومميزات تقنية فريدة، ستجعل المشجع يشعر وكأنه في قلب الحدث، سيكون واحداً من أبرز الملاعب في العالم، وقادراً على استضافة أكبر الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية في المملكة العربية السعودية. وهو خطوة كبيرة تهدف منها القيادة الرشيدة - أعزها الله - في مسيرة تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما عودتنا، وجذب أنظار العالم في جميع المجالات ومن بينها الرياضة، وهذه البشرى خبر سار لجميع الرياضيين، فقد كنا نحتاج إلى ملاعب ومنشآت رياضية جديدة تتواكب مع تطور التصاميم والتقنيات المتقدمة على مستوى العالم، وهذا التوجه ليس إلا دليل إثبات على أهمية الدور الذي تقوم به الرياضة في المستقبل وفق النظرة الحكيمة التي يقودها فارس وبطل الرؤية السعودية 2030 سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، في ظل متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -. ويتميز الإستاد بتصاميم على أسلوب المعاصرة الحديثة، بشكل مبتكر وغير مسبوق، نتمكن عبره استضافة أعتى البطولات وأقواها مثل مباريات كأس العالم 2034 ودورة الألعاب الآسيوية 2034 الذي نجحت المملكة مؤخراً في الفوز باستضافتها، وغيرها من الأحداث والمناسبات الرياضية، ولكن مع تصميمه المبتكر الذي سيسمح باستخدامه في أغراض متعددة أخرى سيتم بالتأكيد التفكير بإقامة مختلف الفعاليات الرياضية والترفيهية مثل مسابقات الرجبي والملاكمة والفنون القتالية المختلطة وبطولات الرياضات الإلكترونية والمعارض والحفلات الموسيقية الكبرى، فمثل نوعية هذه المشاريع تعكس الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة بشأن تقدم وتكريس التميز للقطاع الرياضي في المملكة وتعزيز السياحة وإتاحة آلاف فرص العمل والإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني. هذه الخطوة المهمة تبرهن الدعم الهائل الذي يحظى به القطاع الرياضي والترفيهي والثقافي بهدف تعزيز مكانة المملكة على الخارطة الدولية، كما يعكس المشروع أهمية الرياضة، فقد عرفت المملكة أحدث الملاعب منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، واليوم ها هي الأفكار تتجدد، بحرص القيادة الرشيدة - حفظها الله -، على تشجيع المجتمع بجميع أطيافه على ممارسة الرياضة، وما أثمره هذا الاهتمام من تهيئة البنى التحتية الداعمة للمناسبات والأحداث الرياضية الكبرى. فهنيئاً لنا بقيادتنا الرشيدة، التي تؤمن بأهمية دور الرياضة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. قيمة الإستاد في تفرده بالموقع