استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس الأحد العميد عبدالله بن محمد المطيري مدير السجون بالمنطقة الشرقية، وقدم العميد المطيري لسمو أمير المنطقة الشرقية التقرير السنوي عن ما تقوم به سجون المنطقة من تقديم برامج توعوية وإصلاحية للنزلاء ليكونوا فاعلين ومساهمين في نماء وطنهم، رافعاً الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على اهتمامه ودعمه للبرامج التي تقدم للنزلاء. من جهة أخرى شرّف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري لجمعية أصدقاء المرضى بغرفة الشرقية اللقاء السنوي للجمعية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، حيث تم استعراض إنجازات الجمعية للعام المنصرم والتي تركزت على توفير الأجهزة الطبية ذات الأثر المباشر. وثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تقوم بها الجمعية لخدمة المرضى والمساهمة في توفير احتياجاتهم ومساعدتهم بالتكامل مع القطاعات ذات العلاقة بصحة الانسان، مشيداً سموه بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -رعاها الله- بصحة الانسان وسلامته وتوفير كل السبل التي تساهم -بعد إرادة الله- في شفاء المرضى المنومين في المستشفيات. وعرض خلال الحفل فيلم عن أنشطة وبرامج ومشاريع الجمعية للعام الماضي 2023م يحمل عنوان "بين هلالين". من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالحكيم بن حمد الخالدي أنه تم خدمة تسعة قطاعات صحية مختلفة وبلغ عدد المستفيدون أكثر من 250 ألف مراجع وحالة مرضية خلال عام واحد، كما ساهمت الجمعية بتوفير عدد 606 مستلزم طبي لتشغيل 4 عيادات داخل إدارة السجون بالمنطقة الشرقية. وقال الخالدي: إن الجمعية ومنذ انطلاقها أشاعت روح العمل التطوّعي وعزَّزت من أعمال البر والخير والإحسان والمشاركة المجتمعية في المنطقة الشرقية، خاصةً في مجال خدمة المرضى والقطاع الصحي من خلال إنشاء العيادات الطبية وتوفير الأجهزة والمستلزمات العاجلة للمستشفيات والمراكز الصحية، وبحساب الأرقام، فقد قدَّم رجال الأعمال من أصحاب الأيادي البيضاء الكثير، وبحساب العائد الاجتماعي والمعنوي، قدَّموا ما يفوق التوقعات والتطلعات، ولا يزال أصدقاء المرضى أصحاب الأيادي البيضاء يعملون لخدمة الوطن والمجتمع والمرضى الذين يستحقون كل الرعاية. من جهةٍ أخرى رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه توقيع اتفاقية بين أمانة المنطقة الشرقية وشركة THE RIG التابعة لصندوق الاستثمارات العامة لاستثمار مشروع THERIG، وتأتي هذه الاتفاقية سعياً لتفعيل واستثمار الأنشطة البحرية وتطوير وجهات سياحية وترفيهية فريدة من نوعها. وثمّن أمير المنطقة الشرقية التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لدعم هذه المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة، والتي تعكس الطفرات التي تعيشها المملكة في ظل دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- ووفق مستهدفات رؤية 2030، لرفع معدلات جودة الحياة. وتضمنت الاتفاقية الاستثمارية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة محطة للسياح والزوار ومرسى لليخوت والطائرات المائية ومهابط هليكوبتر وعدد من الانشطة المساندة لخدمة المشروع، حيث يعتبر أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربي مما يجعل المشروع فريد من نوعه على مستوى العالم، حيث يشتمل على منصة بحرية وسط الخليج العربي ومحطات بكورنيش الدمام بالمركز الحضاري وكورنيش الجبيل، والمشروع الرئيسي هو منصة وسط الخليج العربي بالقرب من جزيرة الجريد يتضمن فنادق ومدن العاب متنوعة ورياضات وانشطة بحرية ومغامرات متنوعة، والمحطات تتضمن مرافق لخدمة الزوار والسياح ومهابط للطائرات العامودية ومرسى للطائرات المائية واليخوت، والمنصة تشتمل على ثلاثة فنادق و11 مطعم، وسيشكل المشروع نقلة نوعية بالترفيه والسياحة والأنشطة البحرية ووسائل النقل بما يدعم عناصر جودة الحياة. من جانبه أكّد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن هذه الاتفاقية الاستثمارية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، وفق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية المشتركة. وشدّد الجبير على حرص أمانة المنطقة الشرقية على استثمار المزايا النسبية للمنطقة والتعاون مع الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات وكافة القطاعات لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله-. وذكر الرئيس التنفيذي للشركة المهندس رائد نعيم بخرجي أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذه الاتفاقية الاستثمارية خير داعم للمشروع الذي يعتبر الأول من نوعه، حيث تُسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية في تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعظيم الفائدة من الموقع بالتكامل والشراكة مع الأمانة بما يحقق أهداف رؤية السعودية 2030. أمير الشرقية مُستقبلاً مدير سجون المنطقة