في كل لقاء يخوضه النصر تزاد مخاوف جماهيره ومحبيه على حالة الفريق الدفاعية والأخطاء المتكررة منذُ انطلاقة الموسم حتى آخر مواجهة آسيوية خاضها الفريق الذي أنقذه من خلالها هجومه وبمجهود فردي! المخاوف النصراوية المحقة التي بدأت تتسلل لنفوس الكثير من جماهير النصر مصدرها وأساسها مدرب فريقها البرتغالي السيد (Luís castro) الذي منذُ قيادته للفريق هذا الموسم وهو لا يعرف كيف يعالج هذا الخلل الذي أصبح ظاهرة يرها كل لاعبي الفرق ومدربيها إلا السيد (Luís castro)! في مواجهة الهلال ببطولة كأس موسم الرياض على ملعب (KINGDOM ARENA) كاد الفريق وعلى مرأى أنظار العالم أن يتعرض لنتيجة ساحقة بعد أن تكررت الأخطاء الدفاعية وبشكل بدائي ساهمت في وصول الهجوم الهلالي لمرمى الشاب راغد النجار بعدد لا حصر له! هذه الأخطاء الدفاعية المتكررة لفريق النصر رغم وفرة النجوم بصفوفه وبالتحديد بخط الدفاع بتواجد أسماء كبيرة وذات خبرة كالإسباني (Aymeric Laporte) والثلاثي الدولي عبدالإله العمري وعلي لاجامي وسلطان الغنام والبرازيلي (Alex Telles) هي من سيعصف بموسم النصر على الصعيدين المحلي والقاري فالفارق النقطي بينه وبين المتصدر ببطولة دوري روشن ليس بقليل وبحاجة للكثير من العمل والتركيز وليس الركون لجهود خط الهجوم الذي يُعد هو العامل المنقذ للنصر هذا الموسم بقوته وقدرته على التسجيل من أصعب وأندر الفرص كما فعل البرتغالي (Cristiano Ronaldo) أمام فريق الفيحاء في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا 2023م البطولة التي هي الأخرى حلم وطموح عشاق الفريق منذُ عقود طويلة، ولن يقبل هؤلاء العاشق أي عذر في حال التفريط بها - لا سمح الله - في ظل الدعم الهائل والصفقات النوعية التي حظي بها الفريق في الموسمين الأخيرين. اليوم على ملعب الأول بارك أمام فريق الفتح في الجولة العشرين من دوري "روشن" لن تتجه أنظار عشاق هذا المدرج نحو نجمها (Cristiano Ronaldo) ولا سلطان الغنام ولا غيره من نجوم الفريق بل سيتابع الجميع حالة دفاع الفريق ولسان حالها هل سيتحسن حال هذا الخط وهل ستقل مشاكله وهفواته أم ستستمر المعاناة؟ المعنيون في النصر إدارة وجهاز إداري مطالبون بالجلوس مع (Luís castro) ومعرفة أسباب استمرار مثل هذه الأخطاء والهفوات الأخطاء الدفاعية والبحث عن حلول لها وإلا على موسم النصر السلام. فاصلة: بعد إيقاف الحارس الأساسي نواف العقيدي سيكون الحمل مضاعفًا على الحارس الشاب راغد النجار خاصة بالبطولة القارية وصعوبة الاستعانة بالإسباني (David Ospina) الذي لم يثبت حتى هذه اللحظة مدى جاهزية عودته لمستواه الفني السابق من عدمها، وهنا علامة استفهام لمن يخطط للنصر ولمن يختار عناصره الأجنبية، وكأنه لا يوجد بالكرة الأرضية إلا هذا الحارس.