بدأت حالة الشك تتسرب إلى أذهان الكثيرين من عشاق المدرج الأصفر الكبير بعد السقوط الثاني على التوالي لمدربهم البرتغالي (Luís castro) مساء الأمس في مواجهة الحسم على كأس موسم الرياض 2024م أمام ابن جلدته العبقري (Jorge Fernando Pinheiro de Jesus) فبعد الخسارة الكبيرة أمامه في مواجهة القسم الأول من دوري «روشن للمحترفين» وبالثلاثة مستوى ونتيجة تكرر الأمر ذاته مساء الأمس بعد السقوط الثاني وبثنائية كادت تكون خماسية على ملعب الفخامة والجمال، ملعب (KINGDOM ARENA) وأمام أنظار العالم! النصراوي المحب والعاشق والذي يرحل خلف فريقه أينما ارتحل لا تعنيه خسارة اللقب بقدر ما آلمه سقوط مدربه في مثل هذه المواجهات أمام مدرب من المرجح وبشكل كبير أن يلتقيه في هذا الموسم في أكثر من نهائي فبطولة الدوري لم تنته بعد، وكأس السوبر وكأس خادم الحرمين وكأس دوري أبطال آسيا جميعها بطولات بين النصر وبينها التغلب على العبقري (Jorge Fernando Pinheiro de Jesus) وإلا سيكون موسم النصر كسابقيه من مواسمه «صفري» رغم العمل والجهد ووفرة النجوم الدولية والمحلية بصفوفه! السيد (Luís castro) كان بالأمس يتفرج على فريقه خاصة الشوط الأول وهو يعاني من تفوق وتميز منافسه الذي لعب بشكل جماعي أثمر عن هدفين وأهدر ضعفها مرتين دون أي تدخل منه رغم أن فريقه دخل اللقاء بفرصتي الانتصار أو التعادل، وهذا مما أدخل الشك في نفس المشجع والعاشق الأصفر الذي ردد من صافرة النهاية وخسارة للمرة الثانية على التوالي مستوى ونتيجة، متى ستتغلب على (Jorge Fernando Pinheiro de Jesus) يا (Luís castro)؟ حالة الدفاع النصراوي بلقاء الأمس خاصة الشوط الأول كانت مزرية، بل هي تكرار لما كان يحدث بالكثير من لقاءات الدوري قبل التوقف من أخطاء متكررة ووقوف خاطئ يستطيع أي فريق مهما كان مستوى مهاجميه من الوصول إلى مرمى النصر بأسهل الطرق ودون صعوبة وهذا أمر يتحمله بالدرجة الأولى (Luís castro) الذي لم يبحث عن حلول ومعالجة لمثل هذه الهفوات رغم جودة بعض عناصر هذا الخط الذي يضم الدولي الإسباني (Aymeric Laporte) والثنائي الدولي علي لاجامي وعبد الإله العمري! تكرار الأخطاء وخاصة في مواجهة الهلال وعدم البحث عن معالجتها من قبل (Luís castro) واعتماده في كثير من اللقاءات على الحلول الفردية لنجمه الدولي البرتغالي (Cristiano Ronaldo) سيدفع النصر ثمنها غاليًا من خسائر لبطولات نوعية وثمينة انتظرها المدرج الأصفر عقودًا من الزمن وربما لا تتكرر له مثل هذه الفرص مرة أخرى في ظل التطور الكبير الذي تعيشة الرياضة لدينا بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص مما ساهم في الارتقاء بمستوى الأندية بشكل مذهل. فاصلة: نجاح كبير وحضور جماهيري غفير لا يستغرب لبطولة موسم الرياض 2024م الذي حظي بمتابعة كبيرة على مستوى العالم في مشهد يؤكد حالة التطور الكبيرة والمذهلة التي نعيشها بكافة المجالات بما فيها المجال الرياضي والترفيهي بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الملهم الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، والجهود الكبيرة التي تبذل من قبل رئيس هيئة الترفيه معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي في كل موسم من مواسم الرياض يقدم نسخة استثنائية وغير مسبوقة.