أولاً أوجه رجائي، وقد يشاركني في هذا أغلب عشاق الرياضة، بعدم تشفير مباريات الأدوار النهائية من كأس آسيا، ورسالتي لوزير الرياضة فله بصمات على جهاز الرياضة بجمع فئاتها ودرجاتها وقد لمسنا هذا خاصة على الأندية الرياضية ليس في كرة القدم فقط وإنما في الألعاب الأخرى (كرة الطائرة – وكرة السلة – والتنس الأرضي – وتنس الطاولة - وألعاب قوى بجميع شرائحها) حتى ذوي الظروف الخاصة وأصحاب الهمم لم ينساهم سموه.. إلخ، ونرغب وأنا أكتب باسم الرياضيين وعشاق كرة القدم إذا سمحوا لي، بأن تمتد جهوده وأياديه البيضاء لتمنع تشفير مباريات الأدوار الإقصائية من كأس آسيا؛ ليدخل الفرحة والبهجة والسرور على رياضيي المملكة خاصة أن أغلبهم من سن الشباب، ليتابعوا مجريات مباريات هذا الكأس. نتمنى لمنتخبنا أن يشرف المملكة ويحقق نتائج جيدة ليحصل على كأس هذه البطولة أو الاقتراب منها، فإذا حصل هذا التشفير فإن قلة من الرياضيين والمشجعين سوف يضطرون إلى شراء جهاز لنقل مباريات هذا المونديال، وكثير منهم لا يستطيع شراء الجهاز الخاص بعدم التشفير وقد يضطر إلى الإسراع خاصة صغار السن إلى المراكز والمقاهي ليشاهدوا مجريات هذه البطولة في كرة القدم، وقد ينعكس هذا على بعض الشباب الصغار، وسموه حريص على هذه الفئة من الشباب والصغار، ويبذل الغالي والنفيس ليدخل السعادة والبهجة عليهم كما هو حاصل في تهيئة الأجواء والإمكانات المادية والبشرية في ملاعبنا. خاتمه شعرية: سلام أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقممُ *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع