الشباب الذي يشكل 60 % من سكان مملكتنا الحبيبة هم عماد المستقبل بعد الله سبحانه وتعالى في جميع مناحي الحياة (الدينية والأمنية والصحية والعلمية والاجتماعية والثقافية.. إلخ)، وهم من عشاق الرياضة خاصة كرة القدم، فالدولة -حفظها الله- بقيادة قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده -متعهما الله بالصحة والعافية- حريصة على رعاية المواطنين ورفاهيتهم وسلامتهم ومن ضمنهم الشباب، فهي سخرت جميع الإمكانات الرياضية المادية والمعنوية من أجل أن يستمتعوا بهذه الرياضة، ولا تألو جهداً في ذلك، والدليل على ذلك إنشاء وزارة للرياضة التي يأتي تحت سمائها الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي ينظم المسابقات في هذه الرياضة كل عام بين الفرق، والتي منها (18) نادياً في دوري روشن ونحو (150) نادياً في الدرجه الأولى والثانية والثالثة، كل هذا من أجل أن يكون هناك منافسات شريفة بين هذه الفرق، بحيث تنقل هذه المباريات أمام أنظار الجماهير ومسامعها من أجل أن تتمتع وتشجع الفرق كل حسب ميولها وهي مرتاحة البال، سواء كانت في الملاعب جلوساً على المدرجات أو خارجها، وهذه حال كل الفرق عربياً ودولياً. ومن اهتمام الدولة ممثلة في وزارة الرياضة تنظيمها لكأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال، ووضع برنامج لهذه الدورة حتى التتويج، بحيث تقام المباريات في كل من الطائف وأبها، والكل كما قلنا والأكثرية منهم من فئة الشباب، وهم بفارغ الصبر يتابعون دورية هذه الكأس التي تحمل اسم مليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، لكن الأغلبية منهم لم تتح لهم مشاهدة مجريات هذه الدورة للأندية العربية بحكم التشفير لهذه المباريات، ما عكر صفوهم ومزاجاهم، فهم كالشعوب الأخرى يعشقون لعبة كرة القدم، إلا من اضطر إلى شراء جهاز ليتخطى به هذا التشفير، أو التجمع في المقاهي وهذا فيه خطورة على صغار السن بأن يقلدوا من يدخن السجائر والمعسل، أو مشاهدة هذه المباريات في الاستراحات المنتشرة في بعض المدن، لذا فإنني أوجه نداء لوزير الرياضة الذي لا يألو جهداً في بذل ما يسعد الرياضيين بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، بأن ينظر إلى هذا التشفير. خاتمه شعرية: للشاعر رشيد الزلامي -رحمه الله-: وأن كان ما تقدر دروب الرجاجيل عود وتلقى واحدن منك واردى *رياضي سابق وعضو هيئة الصحفيين السعوديين