عندما كنت أحد لاعبي الهلال قبل نحو 40 سنة، كانت هناك إصابات تحصل على بعض الزملاء في الملعب عند التدريب أو عندما يخوضون مباريات ضد الفرق الأخرى، لكن هذه الإصابات تكون عفوية وليست متعمدة كما يحصل الآن من بعض اللاعبين في المباريات لكن هذه الإصابات لم تكن تعطل الفريق فنياً، حيث إن الإصابات قليلة والبديل جاهز لأنه يمارس التمرين يومياً مع زملائه حتى ولو نصف تمرين، فلو حصل إصابة لأحد زملائه يحل محله (أوتوماتيكيا) فلذلك لا يختل الفريق فنياً وبالتالي لا تتأثر نتائجه إضافة إلى ذلك لم تكن هناك مدرسة سنية أو أكاديمية رياضية. لكن عندما بدأ الاحتراف كثرت الإصابات في أغلب الفرق الرياضية، فإذا أصيب أكثر من لاعب كما هو حاصل في فريق الهلال، حيث أصيب سبعة لاعبين منذ مونديال كأس العالم الذي أقيم في قطر فبعض اللاعبين قد لا يضغط على نفسه ويتحامل عليها خاصة إذا كانت الإصابة خفيفة ونتيجة لهذا قد يخلد إلى الراحة بعض الوقت وهو ليس بحاجة ماسة إلى هذه الراحة إلا إذا ثبت الفحص الطبي الدقيق ذلك الذي يقرر هذه الراحة فبهذا لو ينظر إلى قيمة الاحتراف الشهري بخصم شيء أو نسبة معينة عندما ينقطع عن التمرين أو المباريات وهو غير مبرر بذلك. في نادى الهلال سبعة إصابات متتالية وليس لديهم بديل، حيث أكثر من نصف الفريق الأساسيين مصابين ولا يوجد بديل ولو للبعض منهم إذا أستمر النادي على هذا من دون بديل من فئة الشباب والسنية الذي من المفترض أن يكون البدلاء جاهزين بحيث يترك لهم الفرصة في ممارسة التمرين مع الفريق يومياً أو أقل أو أكثر بحيث يكونون تحت الأنظار للمدير الفني للفريق ومدير الكرة حتى يعرفا إمكاناتهم الفنية ومهاراتهم الكروية ولم يحصل هذا من البدلاء لتعويض هذه الإصابات فسوف يختل الفريق فنياً وتكون نتائجه في المباريات التي سوف يخوضها مختلا فنياً ومهارياً. قول من الشعر: صلاح أمرك للأخلاق مرجعه فقوم النفس بالأخلاق تستقم *رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض*