هذا العنوان ليس غريباً على رياضتنا فقد كنا كرياضيين ومشجعين نشاهد ونستمتع بهذه المنافسات ونعرف لاعبين لم نكن نعرفهم من قبل، فحبذا لو ينظر في هذا الاقتراح حتى لا يقتصر تمتعنا بدوري (روشن) ودوري (يلو)، حيث إن أكثر أيام الأسبوع يكون هناك فراغ ولا تقام أي مباريات، فهذه المنطقة الوسطى التي تشمل فرقها (الهلال - النصر - الشباب - الرياض - التعاون - الرائد - الفتح - وعلى هذا المنوال المنطقة الغربية الأهلي - الوحدة.. إلخ.. جدة وغيرها). المنطقة الجنوبية وفرقها، المنطقة الشمالية وفرقها، المنطقة الشرقية وفرقها، هذه الفرق تتنافس فيما بينها بحيث يختار المشرفون أو المدربون الفنيون من هذه الفرق، ويتكون فريق مثلاً من المنطقة الوسطى وهكذا الغربية - والشرقية - والجنوبية - والشمالية. وتدخل المنافسة بين هذه المناطق حتى يتم التصفية ويكون هناك ترتيب الأول ويحصل على الكأس والميداليات الذهبية والثاني على الميداليات الفضية.. إلخ، تحت إشراف وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، وبهذا التجمع وهذا الأسلوب نعرف ويعرف الاتحاد السعودي مهارة اللاعبين وفنيتاهم وخاصة الوطنيين منهم، وبهذا نعرف اللاعبين المحليين، وقد يكونون مغمورين في أنديتهم، وبهذا نطورهم وننمي مهاراتهم، لعلنا نكتشف الشباب وصغار السن من أجل تأهيلهم للاشتراك في تشكيل منتخب المملكة للعب في دوري آسيا وكأس العالم؛ لأنه ليس من المعقول والمقبول أننا نملك أكثر من (170) نادياً ولا نستطيع أن نشكل منهم فريقاً يرفع اسم المملكة في المحافل الدولية كبقية الدول. يقول توفيق الحكيم: "الدنيا مدرسة كبيرة مهما توقفت بها لن تأخذ إلا شهادة الوفاة". * رياضي سابق - عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع