بعيدا عن العواطف وطريقة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، في التعامل، والتي يراها الكثير بعيدا عن المشاعر العربية الدافئة، يجب التعامل مع مانشيني على أنه مدرب جاء ليؤدي مهمة طالت أو قصرت، فهو مطالب على الدوام بتحقيق الفوز وقيادة الأخضر في اتجاه منصات التتويج، وما دون ذلك، فهو عزف على الأوتار العربية التي تتاثر دائما بالعاطفة بعيدا عن أرض الواقع. أما فيما يخص الأداء الفني للأخضر، فالمستوى تصاعدي، وهناك العديد من المكاسب على مستوى اللاعبين الذين أكدوا جدارتهم وأنهم مستقبل الكرة السعودية. أيضا أجد روبرتو مانشيني يملك من الذكاء الكثير فيما يخص التعامل مع وسائل الإعلام خصوصا عندما استبعد الأخضر من ترشيحات الفوز باللقب، رغبه منه في رفع الضغوط عن اللاعبين. إجمالا تبقى القيادة الفنية لمنتخب السعودية على مستوى الطموح والمطلوب هو تقديم الدعم وتمهيد الأرض لكتيبة المدرب مانشيني للسير في اتجاه تحقيق اللقب. فرحة كويتية أعاد رجال كرة اليد الكويتية الروح للرياضة الكويتية عبر بطاقة التأهل لمونديال 2025، وادخلوا فرحة كبيرة على الجماهير بعد طول غياب خصوصا على مستوى الألعاب الجماعية، ورسم هذا الجيل من اللاعبين أفضل سيناريو لكرة اليد في الكويت خصوصا أن الغياب كان لمدة 15 عاما ما بين المشاركة الماضية في المونديال والمشاركة المنتظرة في 2025. وأحسن وزير الشباب داود معرفي بسرعة الإعلان عن تكريم هذا المنتخب ومن أنجز في الفترة الأخيرة من الرياضيين، فوجود الحافز بات أمراً أساسيا لبث روح الحماس في اللاعبين.