وضع الزعيم حجر الزاوية في اتجاه تحقيق لقب الدوري بعد أن وسع الفارق مع نهاية الجولة 13 بين أقرب المنافسين لأربع نقاط، وهو ما سيعطي الفريق الأريحية المطلوبة في قادم المباريات واعتبارا من المواجهة المقبلة، أمام النصر والتي ستعزز موقع الكتيبة الزرقاء على قمة الترتيب. كلنا الأخضر تذوب كل أنواع التعصب عندما يظهر الأخضر في مهمة وطنية، كالتي تنتظر كتيبة المدرب الإيطالي الجديد مانشيني، في مواجهة المنتخب الباكستاني. ورغم الفوارق الكبيرة بين المنتخبين إلا أن الدعم مطلوب والالتفاف حول الأخضر واجب على جماهير الكرة السعودية للتقدم في أولى خطوات المجموعة السابعة والتي تضم منتخبات الأردن وطاجيكستان وباكستان، علمًا بأن كل مجموعة يتأهل منها الأول والثاني إلى الدور الثالث من التصفيات والذي سيتم خلاله تقسيم المنتخبات إلى 3 مجموعات تضم كل واحدة 6 منتخبات بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى كأس العالم 2026. وغاب الفوز عن الأخضر منذ انتصاره التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم بقطر سواء على المستوى الرسمي أو الودي، لذلك على روبرتو مانشيني تحقيق أول انتصار مع الأخضر، لكتابة بداية قوية وتوجيه رسالة مفادها أن الأخضر قادم لكأس العالم كما هي عادته. الدوسري جاهز للنصر نتفق على رغبة كل اللاعبين في تحقيق الفوز، وقد نختلف على الطرق التي يتبعها كل فريق أو كل لاعب في سبيل ذلك، إلا أن الأهم وفي المقام الأول يجب وضع سلامة اللاعبين داخل الملعب في المقام الأول وأن يكون التعامل بقسوة مع كل تهور أو رعونة داخل المستطيل الأخضر، فلا يعقل أن يكون تدخل لاعب التعاون عبدالملك العييري على سالم الدوسري كرة قدم أو رغبة في الحد من خطورة اللاعب، بل كان تعمد إيذاء رغم أن اللاعب فلت من العقاب ونال البطاقة الصفراء فقط، لكن المحصلة هي حرمان المنتخب من لاعب بقيمة الدوسري، ولا عزاء للجنة الحكام التي لم تحرك ساكنا في اتجاه اللاعب. لو هنالك "حكام" يهتمون لرياضة الوطن لما حُرم المنتخب من خدمات الأسطورة القائده سالم الدوسري..!! علما بأن سالم سيدخل فترة علاج لمدة أسبوعين وسيلعب أساسياً في مباراة النصر القادمة. الله عليك يا نور أحسن أسطورة نادي الاتحاد محمد نور في لقاء تلفزيوني عرض مؤخرا عندما أكد أن الزعيم لا يمكن مجاراته أو الفوز عليه، وأن الهلال يغرد خارج السرب. كما أثنى نور على المعلم جيسوس والانضباط الخططي للكتيبة الزرقاء، مؤكدا أن سالم الدوسري الأفضل وأن الدوسري فرض نفسه على الجميع بمستواه المميز والثابت. القلب مع الأزرق أيضا تنتظر الأزرق الكويتي مهمة أولى في اتجاه تحقيق حلم الوصول لكأس العالم 2026، في مواجهة المنتخب الهندي على أرض ستاد جابر الدولي. وقد يكون مستوى المنتخب الهندي متطورا بصورة مفاجئة وهو ما يستدعي الحذر من لاعبي الكويت ومدربهم البرتغالي روي بينتو.