من جعل الأخضر آخر اهتمامات المشجع السعودي؟ من جعل الحديث عن المنتخب السعودي حديثا على هامش أحاديثنا الرياضية؟ هل ألوان الأندية طغت على ألوان الأخضر؟ هل ساهم الإعلام في جعل الأندية السعودية أولوية لدى الجماهير؟ أم أن توجهات الرياضيين أصبح يبحث عن إنجازات للأندية وانعكس ذلك على الشارع الرياضي الذي لم يعد يهتم بمشاركات الأخضر ولم يعد يتابع أخبار الاخضر؟ فلو أنك سألت أحدهم عن أسماء لاعبي الأخضر المنضمين لقائمته في الآسيوية القادمة فستجده لا يعرف سوى عدد قليل من اللاعبين. هل حقيقة لم يعد هناك شغف من الجمهور بالمنتخب وكيف وصل المشجع إلى هذه المرحلة المتاخرة جدا من اللامبالاة بالأخضر السعودي؟ سابقا كان الجمهور ينتظر على أحر من الجمر موعد أي مشاركة للأخضر السعودي وتتحول المجالس الرياضية إلى برامج تحتوي على آراء الجماهير في أسماء اللاعبين المنضمين للأخضر والتحليل الفني والتوقعات.. صخب جماهيري غير اعتيادي لمشاركة الأخضر. وكان عشق الجماهير للاخضر يخفف من حدة التعصب للأندية فتجد الجماهير تشجع كل اللاعبين وتعشقهم حبا في الوطن سواء اللاعب الاتحادي أو هلالي أو اهلاوي أو نصراوي أو من أي نادي كان يجد محبة الجماهير السعودية له. وفجأة كل ذلك الشغف بالأخضر ذهب مع رياح الاهتمام بالأندية والتعصب لها مما أفقد الأخضر الكثير من بريقة قبل كل بطولة يخوضها حيث كنا نسمع وبشكل لايمل أهازيج منتخبنا السعودي. هل تعود أيام وهج الأخضر وزعامته الآسيوية؟ هل تعود أيام.. الله الله يا منتخبنا إن شاء الله تحقق أملنا الله الله الله الله يا منتخبنا. في المقص: إنجازات المنتخبات الكروية في أي دولة تشكل مع السنين تاريخا كرويا عظيما لهذه الدولة أو تلك كما هو حادث الان مع الدول العظمي كرويا... فهل نستوعب هذه العظمة؟. إبراهيم عسيري - جدة