قالت مصادر أمنية لبنانية وفلسطينية: إن إسرائيل قتلت صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ضربة بطائرة مسيرة على العاصمة اللبنانيةبيروت أمس الثلاثاء. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، في وقت سابق أن الهجوم أدى لمقتل ستة أشخاص، مما يسلط الضوء على خطر اتساع نطاق الحرب. وقال مارك ريجيف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة (إم. إس. إن. بي. سي) إن إسرائيل غير مسؤولة عن الهجوم لكن «أيا كان الفاعل فإنه ينبغي توضيح أنه لم يكن هجوما على دولة لبنان. وقال العاروري في أغسطس / آب 2023 «باستنى الشهادة وحاسس حالي طولت»، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية بالقضاء على قادة حماس سواء في غزة أو في الخارج. وخرج مئات الفلسطينيين إلى شوارع رام الله بالضفة الغربية للتنديد باغتيال العاروري، ورددوا هتافات مطالبة بالانتقام. وندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية بمقتله ووصف العملية «بالجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها، محذرا من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة».