بعد الانهيار الأخير للكبير الاتحاد وأمام أنظار عالم عشاق المستديرة، أيقن عشاق الاتحاد أن إدارة أنمار ليست قادرة على استيعاب معنى فريق الاتحاد بجماهيره بتاريخه، بإنجازاته، كل ذلك الزخم التاريخي أصبح "على كف عفريت"، هكذا يشعر جمهور العميد! فما يحدث من ضياع وانعدام رؤيا لقادم الاتحاد كل ذلك أصبح يقلق ويؤرق المشجع الاتحادي الذي أصبح يخشى من ذلك المصير الذي ذهب إليه جاره نادي "الأهلي" ولا يتصور اتحادي أن يرى العميد المونديالي الاتحاد مؤسس الرياضة السعودية يلعب في"دوري يلو". نعم، ما يحدث في الاتحاد كارثي وانهيار الاتحاد الداخلي والخارجي "جرس إنذار" للقائمين على رياضة الوطن، فسقوط الاتحاد لا يخدم الرؤيا العالمية لرياضة الوطن. فغياب الاتحاد عن المنافسة غياب لكثير من المكتسبات لرياضة الوطن لن تتحقق بغياب الاتحاد، تاريخ العميد إضافة لجمهوره إضافة للمنافسة لشباك التذاكر الذي سيعاني كثيراً في حال استمرار إهمال الاتحاد وتركه بلا دعم وبإدارة تقود الاتحاد إلى الهاوية، وشاهدنا بداية الهاوية في بطولة العالم للأندية، وكيف ظهر الاتحاد نتيجة عدم الإعداد والاستعداد لبطولة عالمية بهذا الحجم، خسرها العميد بسبب إدارة ليست جديرة بإدارة نادي بحجم الاتحاد! مسؤولو رياضة الوطن لا بد أن يستوعبوا خطورة ما يحدث للاتحاد وقبل فوات الأوان، وإبعاد إدارة أنمار أول الحلول وليس أي شيء آخر. في المقص: الاتحاد ليس أي نادٍ، وجمهوره ليس أي جمهور، غيابهما غياب للإثارة، للمتعة، للتاريخ.. حقيقة توجع كارهي الاتحاد.. ولكنها "الحقيقة التي لا تخفى بغربال". إبراهيم عسيري