ليس مانشيت بغرض الإثارة وليس حكاية من حكايات الخيال، كذلك لم يكن مجرد عنوان لجذب الانتباه بل ما تقدم كان مجرد سرد أولي لعودة قوية..مثيرة.. مختلفة.. لعميد الأندية السعودية الاتحاد صاحب الفخامة والسعادة التسعيني الوقور! نعم فقد أعلن الرئيس أنمار وأفراد طاقمه الإداري عن موعد إقلاع كتيبة النمور في رحلة اتحادية باتجاه الصدارة وعلى السادة جمهور العميد ربط الأحزمة استعداداً للهبوط في مدرج منصات التتويج بالذهب ونرجو لعشاق الإتي رحلة سعيده تاريخية وجديدة في صفحات من كتب تاريخ رياضة الوطن نعم إنه الاتحاد نادي الوطن ألا ينشد عشاقه دوماً.. وطن وطن نادي الوطن إتي يا موطني والاتحاد نادي الوطن والاتحاد نادي الوطن نعم هكذا يقول التاريخ إن أبجدية كرة القدم الأولى في هذا الوطن كانت اتحادية البداية لذلك هو العميد! وفي موسم العودة لإدارة العمل الاستراتيجي بعيد المدى والذي أخذ من الإدارة سنواتها الأولى في خطط ورؤى مستقبلية لقادم الاتحاد فكان كل هذا الجهد الجبار من إدارة أنمار الحائلي «الإدارة العامية» التي وبدون دعم شرفي استطاعت أن تحل إشكالية الديون المتراكمة على الكيان الإتاوي، ومنذ سنوات عديدة كان لإدارات سابقة خلفت وراءها إرثاً من الديون والإشكاليات الإدارية تلك التي أخذت مجهود سنتين من إدارة الإنقاذ والتأهيل لمرحلة اتحادية قادمة بلا ديون وقضايا أعاقت كثيراً إدارة أنمار وأعاقت انطلاقها نحو البطولات ولكنها اجتازت كل تلك الصعوبات والمعوقات وعادت لنا هذا الموسم بتعاقدات من العيار الثقيل متمثله في حجازي وكورنادو ونياكاتي مؤخراً وجميعها تعاقدات أعادت هيبة العميد ومنحته ذلك الوهج الفني، خاصة بعد الخطوة الموفقة للإدارة بإنهاء عقد كاريلي، والتعاقد مع المدرب كونترا الذي لم يكن في البداية مرحباً به جماهيرياً ولكنه أثبت بأنه مدرب طموح يبحث عن تاريخ بطولي شخصي له وأثبت أنه يعشق لغة الفوز ويجيد كتابة أبجديتها داخل أرض الملعب وبشكل جعل الجماهير تتفاعل مع لمساته التي بدأت تطهر على الفريق وخاصة النزعة الهجومية وأسلوب التحولات داخل الملعب واللامركزية بين اللاعبين من حيث إطلاق العنان لإمكانيات اللاعبين وعدم حبسها في قالب دفاعي عقيم. على العكس من ذلك أعطى كونترا اللاعبين الثقة ومنحهم التحرك بحرية فأصبح المدافعون هدافين وهذه لغة كروية يطلق عليه «الكرة الشاملة» وهذا ما أصبحت عليه كتيبة النمور قدرة كبيرة على الضغط العالي وفتح المساحات واللعب عليه لضرب خطوط الخصم الخلفية وهذا ما جعل الاتحاد أكثر توهجاً وحضوراً فنياً توجه النمور بالصدارة قبل التوقف صدارة حقيقية وليس مانشيت للإثارة! في المقص: من طوّل الغيبات جاب الغنايم ورجعتك يا إتي رجعتك ذي غنيمه هزيتهم زلزلتهم بالهزايم خليت فرحتهم يا الإتي عقيمه