كرّم صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، الفائزين بجائزة الأمانة للإبداع المعماري والعمراني، وتهدف الجائزة إلى الإسهام في تحقيق التميز والابتكار والإبداع في عناصر ومكونات البيئة عمرانيًا ومعماريًا، إضافة إلى تكريم الممارسين المتميزين وإبراز مشروعاتهم الناجحة من خلال تطبيق المعايير المعتمدة على أفضل الممارسات العالمية، كما يشمل التكريم الحصول على شهادات تعزز التصنيف، وعرض المشروعات بمجلات عالمية، مع دراسة إمكانية ترشيحها لمسابقات عالمية. وشهد سموه عرضًا مرئيًا عن المشاريع المتقدمة للجائزة، ثم كرّم أصحاب المشاريع الفائزة حيث فاز بفئة البيئة والتصميم العمراني مشروع التحسينات العمرانية لمنطقة قصر الحكم للمالك الهيئة الملكية لمدينة الرياض .كما فاز مطل البجيري، للمالك شركة الدرعية.وفاز بفئة العمارة برج صندوق الاستثمارات العامة بمركز الملك عبدالله المالي، في حين فاز مركز شمالات الثقافي،وفاز جامع عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفارس. كما كرّم سمو أمين الرياض مكتب هندسي ترشح له أكثر من عمل للفوز بالجائزة، لتميز أعماله بلغة معمارية فريدة، منسجمة مع البيئة المحلية لمدينة الرياض. وهدفت الجائزة إلى الإسهام في الارتقاء بجودة المشاريع والنهوض بمفاهيم الإبداع المعماري والعمراني، وتعزيز التميز وإبرازه ورفع مستوى الوعي العام بأهمية وأثر المشاريع المعمارية والعمرانية التي يقدمها القطاعان العام والخاص، بالإضافة إلى القطاعات غير الربحية، والوصول لآفاق جديدة من التنافس وإبراز أفضل الممارسات بين المتخصصين والمهتمين في مجالات العمران والتصميم، وكذلك حث المعماريين والمخططين والمصممين العمرانيين والممارسين في التخصصات ذات الصلة على الاهتمام بجودة مخرجات المشاريع، والإسهام في التطوير التقني لقطاعات التصميم والبناء والتشييد. يشار إلى أن الجائزة تستهدف المتخصصين في المجالات العمرانية والمعمارية، والمهتمين بها، وذلك في إطار جهود الأمانة في إحياء الفراغات العامة، وصولاً إلى تحقيق التميز والابتكار والإبداع في عناصر مكونات البيئة العمرانية، والمعمارية، وتكريم الممارسين المتميزين. وأكد أمين عام الجائزة الدكتور حمد بن ناصر الصيعري، أن هذه الجائزة إحدى مبادرات أمانة الرياض الهادفة من خلالها لتحسين جودة المشاريع والارتقاء بالمخرجات المعمارية والعمرانية وإبراز أفضل الممارسات، وتحفيز التنافس الإيجابي بين المتخصصين، ما من شأنه أن يُسهم بالنهوض بمفاهيم الإبداع المعماري والعمراني. وأشار إلى أن أمانة الجائزة تلقت العديد من المشاركات، والتي تنوعت ما بين المباني السكنية، والتجارية، والمكتبية، والتعليمية، والمراكز الثقافية، ومشاريع التصميم العمراني، وغيرها، وتم تقييمها من قبل لجنة التحكيم وفقًا لعدد من المعايير من أهمها مفهوم الإبداع في تقديم الحلول المبتكرة، والأفكار الإيجابية التي تم تطبيقها في المشروع المشارك، التي يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في المشاريع الأخرى من نفس الفئة، وبعد أن انتهت مرحلة التحكيم والتقييم، تم الرفع بالنتائج لمجلس أمناء الجائزة لاعتماد المشاريع الفائزة.