التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية. وخلال اللقاء أكد الدكتور السند، أن عمل الرئاسة العامة ممثلة بفروعها يسعى لتحقيق رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحصيل أهدافها ومقاصدها وفق المقتضى الشرعي، والتنظيمات والتراتيب التي سنها ولاة الأمر -حفطهم الله-، وذلك لإظهار شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبين معاليه أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واحدة من أعظم الأركان التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، قال الله تعالى ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ [الحج: 41]. وحث معاليه منتسبي الرئاسة العامة على استشعار ما يقومون به من أعمال؛ فإن العمل في هذا المجال عبادة عظيمة يجب الإخلاص فيها لله وحده، والقيام بها وفق المنهج الصحيح منهج النبي صلى الله عليه وسلم، ووفق ما نصت عليه الأنظمة والتعليمات واللوائح التنظيمية. وحذَّر معاليه من الأفكار الضالة والجماعات المنحرفة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن، وتأليب الناس على ولاة أمرهم، وشق عصا الطاعة، وتفريق الجماعة. وفي نهاية كلمته قدم الدكتور السند، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على ما يوليانه للرئاسة العامة من دعم ومساندة وتوجيهات سديدة. كما شكر معاليه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، على ما يجده فرع الرئاسة العامة بالمنطقة من رعاية مستمرة وتوجيه دائم من سموه، عقب ذلك استمع معاليه لأسئلة الحضور وأجاب عن استفساراتهم.