أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند على وجوب المحافظة على الوطن مبيناً أن ذلك من الدين. ولفت معاليه إلى أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن من أعظم المعروف طاعة ولي الأمر والسمع والطاعة، وأن من أعظم المنكر نشر الفوضى والافتيات على ولي الأمر، والدعوة للجماعات والفرق الضالة. جاء ذلك خلال لقاء معاليه بأعضاء فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة المدينةالمنورة؛ حيث أكد الدكتور السند على أهمية الالتفاف حول ولاة الأمر، والوقوف صفا واحداً خلف راية ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ووجوب السمع والطاعة، وأن ذلك هو الطريق الصحيح الذي أقره أهل العلم، وبه تقوم راية الإسلام وتقوى شوكتهم ومحذراً من الفرق والجماعات. وبين الدكتور السند أن هذه الدولة المباركة منذ أن قامت على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله - قامت على التوحيد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسمع والطاعة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين ولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز يسانده ويعاضده سمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله –، وأن هذا الوطن يجب وجوباً شرعياً أن نحافظ عليه وعلى هذه الدولة السنية، وعلى هذه الولاية الراشدة. وأوضح الدكتور السند أننا في الرئاسة العامة ليس لنا عذر في أن نعمل وفق الأنظمة والتعليمات لا سيما وأنه قد هيأ لنا ولي الأمر الدعم غير المحدود، فلم يبق أمامنا إلا العمل بما تبرأ به الذمة، فيجب علينا ويحتم الواجب الوظيفي الذي حملنا إياه ولي أمرنا - وفقه الله – في العمل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتقوية وحدة الصف والكلمة في وقت أعداؤنا يرموننا بقوس واحدة يستهدفون هذا الكيان وهذه الدولة المباركة، في حرب على هذا المنهج القويم الذي قامت عليه الدولة، مهما اختلفت شعاراتهم وتنوعت أساليبهم. وفي ختام محاضرته أوصى الدكتور السند منسوبي الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة بتقوى الله والعمل بما حدده ولي الأمر من أنظمة، وأن يجعلوا الرفق في الأمر بالمعروف منهجاً لهم، لا سيما مع الزائرين لهذه البقعة المباركة من شتى بقاع العالم.