كرَّم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية م. أحمد بن سليمان الراجحي، أمس، 27 منشأة فازت بجائزة العمل بنسختها الثالثة، بما يعزز من جهود المنشآت المتميزة في القطاع الخاص ودورها في رفع نسب التوطين، والامتثال لمعايير بيئة عمل مبتكرة وجاذبة، والاستثمار في تنمية وتطوير كوادرها البشرية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، كما يأتي الاحتفال تزامناً مع انعقاد المؤتمر الدولي لسوق العمل في مدينة الرياض، بحضور وزراء العمل الدوليين المشاركين في المؤتمر، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين. وأوضح الوزير في كلمته خلال تكريم الفائزين أن جائزة العمل؛ تهدف إلى زيادة تمكين المواطنين من الفرص الوظيفية، من خلال إيجاد نماذج عمل جاذبة للكوادر ومشجعة لها، إضافة لتشجيع القطاع الخاص في رفع نسب التوطين، وتعزيز الامتثال لمعايير بيئة العمل، وتحفيز المنشآت للاستثمار بتنمية وتطوير كوادرها البشرية الوطنية، مشيراً إلى إضافة مسار جديد للجائزة، وهو مسار الرئيس التنفيذي، وذلك تأكيداً على أن القادة الناجحون هم الذين يستثمرون في أنفسهم وفي منشآتهم. وأضاف بأن الجائزة عملت على مبادئ أساسية منها الشمولية والإلمام بكافة المستويات التنظيمية، مع مراعاة الفروق بين المنشآت من حيث الحجم ومستوى العمل والإنتاج، ومؤكداً على أن الجائزة وسيلة لمزيد من التحسين والنمو، وتعزيز بيئة العمل الإيجابية والمثمرة في المملكة. وتنافست أكثر من 88,000 منشأة في القطاع الخاص على 27 جائزة موزعة على 4 مسارات، وهي: مسار التوطين الذي يتضمن 13 جائزة، ومسار بيئة العمل يشمل 7 جوائز، ومسار المهارات والتدريب 4 جوائز، فيما يتضمن مسار الرئيس التنفيذي 3 جوائز، كما شارك في استبانة التقييم أكثر من 1,000,000 موظف، حيث استحدثت جائزة العمل في نسختها الثالثة مسار الرئيس التنفيذي، وذلك تعزيزاً لدور قيادي منشآت القطاع الخاص، وتقديراً لجهودهم في النهوض والنمو بالأعمال وتطوير قدرات الكوادر الوطنية.