تواصلت ثلاثيات الزعيم في دوري روشن العالمي على حساب النصر ضمن منافسات الجولة 15، وهو ما منح الشقردية أريحية على الصدارة بفارق 7 نقاط عن أقرب المنافسين، وباستثناء نقاط الفوز، نجحت الكتيبة الزرقاء وضع الأمور في نصابها الصحيح، وظهر الزعيم بفارق سنوات ضوئية عن أقرب منافسيه. نعم الزعيم لا يقارن ولا يضاهى ومستواه عالي -ما شاء الله- ولا يتشابه مع أي فريق سواء داخل المملكة أو خارجها في القارة الآسيوية. القناعة والخلاصة التي لا بد أن يشجعوا فرقا غير الزعيم، عليكم البحث عن منافسين آخرين، لا يكون الهلال أحدهم، لعل وعسى أن تحققوا الفوز أو البطولات. شماعة التحيكم كان جليا رغبة جماهير نادي النصر -ولهم كل احترام- رغبتهم في إيجاد أعذار أو شماعة لتبرير خسارتهم أمام كبير آسيا، وكالعادة كانت القرارات التحكيمية هدف النصراوية، إلا أن الهدوء في مراجعة القرارات من جميع الزوايا أكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكم كان أحد نجوم المباراة. قدر الزعيم عاد الزعيم ليواجه ما واجهه في الموسم الماضي من ارتباطات بالجملة وبواقع مباراة كل 72 ساعة، وهو أمر لا يقدر عليه أي فريق يلعب كرة القدم ويبحث عن الفوز في كل المباريات، مثال ذلك ارتباط الكتيبة الزرقاء، ب7 مباريات خلال شهر ديسمبر، بداية من مواجهة النصر الماضية، مرورا بمواجهات نساجي والطائي والتعاون، وصولا للوحدة وأبها والفيحاء. ومن خلال ما سبق بات على اتحاد الكرة، الابتعاد عن أخطاء الموسم الماضي، والتي حذرنا منها في وقتها، فيما يخص إجهاد الزعيم بمشاركات متتالية، وتعريض الفريق لأمور هو في غنى عنها بداية من هاجس الإصابات، ولا قدر الله الخسائر، لكن ماذا نقول هذا هو قدر الزعيم، وقدره مع اتحاد لا يرحم!. خلل إداري يالكويتاوية تعاقب الأجهزة الفنية على نادي الكويت بواقع مرتين أو ثلاثة في الموسم، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الخلل إداري في المقام الأول، وليس العلة في المدربين فقط، وحتى إن كانت العلة في المدربين، من يختار ومن يدفع مبالغ قد تكون قادرة على جلب مدربي الصف الأول؟ صديقك من صدقك لا من صدقك. هل انتهت الحرب؟ بفوز مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية بالتزكية، وما صاحب هذا الأمر من مناوشات رياضية من بعض الأقطاب، بات السؤال الذي يبحث عن إجابة، هل انتهى الصراع فيما يخص الملف الرياضي ولو مؤقتا، أم أن هذه التزكية، بداية لمرحلة حرب جديدة؟!