ة بجميع أشكالها ودرجاتها منذ ردح من الزمن والرياضة الإنجليزية قد تكون أول الرياضيات في العالم الأوربي والأمريكي والآسيوي.. إلخ. وكان شعارها وهذه الدول التي ذكرتها الفن والأدب ليس في كرة القدم فقط إنما في جميع الألعاب ونحن نشاهد هذه الدول سواء بين الفرق في كل دولة أو في الدوري الأوربي أو في كأس العالم وكان الجمهور الرياضي في كل دول العالم يحضرون للاستمتاع بالفنيات والحرفنة، فهم يشاهدون هؤلاء اللاعبين وهم يتقاذفون هذه الكرة على المستطيل الأخضر، فنجد الجمهور يردد التصفيف والأهازيج كل يصفق ويشجع فريقه ولكن في السنوات الأخيرة بدأت تظهر الخشونة وذلك في الدخول على الخصم بعنف وتعمد وهذا يجعل الطرفين في خصام قد يمتد إلى التشابك بالأيدي أو الاعتراض على الحكم في قرارته ورفع بعض اللاعبين أيدهم في وجهه ويلاحقه حتى بعد نهاية المباريات، وكما هو معروف الحكم سيد الملعب ولن يغير أو يتراجع عن حكمه، ولنا مثال في ذلك لاعب النصر رونالدو فهو ما فيه مباريات مع فريقه إلا ويعترض ويعترض على الحكم مثل موقف تسلل من قبله أو عدم احتساب ضربة جزاء له ويقف أمام الحكم ويشهر بيديه في وجهه ما بينه وبين الحكم إلا عشرين سنتيمترا، فأنت تعتبر نفسك يا رونالدو لاعب دولي هذا صحيح لكن اعلم أن هناك لاعبين دوليين في بعض الفرق الأوروبية الرياضية يا رونالدو أدب وأخلاق فإذا تمسكت بهذا السلوك الكل من الجمهور سوف يحترمك أكثر سواء من ناديك أو من الأندية الأخرى أو الجمهور لكن اجعل شعارك الأدب والأخلاق كما هو شعار الرياضة. يقال: وكيف من ضلعي أخرجك ووريد قلبي موصول بعينيك * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع*