دأب حسين عبدالغني منذ عقدين من الزمن على سياسة المشاكسة والتلفظ على زملائه من الخصم بألفاظ قد تكون غير حسنة، وخارجة عن الروح الرياضية. عمر هذا اللاعب تجاوز ال40 سنة متنقلاً بين فرق داخلية في المنطقة الغربية، والوسطى وفي أحد الأندية الخارجية لم يشفع له تاريخه الرياضي هذا الذي امتد إلى أكثر من عشرين سنة بأن يلتزم بأن الرياضة فن وأدب وأخلاق، كل مباراة يخوضها مع فريقه الذي يلعب معه لا يخرج إلا وقد تسبب برفس هذا أو إعاقة ذاك، فكم من لاعب تسبب في إصابته وإبعاده أشهراً عن ناديه بسبب هذه الإصابة وعلاجه مدة من الزمن، وكم من لاعب أنهاه بسبب تعمد الخشونة معه باحترافية ترك الملاعب بعدها وسمته اللعب غير النظيف والمخاشنة والبعد عن الروح الرياضية هذه الصفات أصبحت صفته الشخصية وسمته التي أخرجته من لاعب كان في السابق يشار إليه بالبنان في الشأن الرياضي إلى لاعب دأب على الخروج عن دائرة الروح الرياضية في اللعب في كل مباراة حتى مع زملائه في الفريق الذي يلعب فيه وحسب تاريخي الرياضي وتتبعي للرياضة والرياضيين لم أشاهد لاعباً بهذه الصفات السلبية في السلوك الرياضي، ومما يزيد الطين بلة أنه عندما يرتكب خطأ يلبس نفسه ثوب الحمل الوديع الرحيم وهو يترك اللاعب وينسفه وراء ظهره من دون اعتذار أو اعتبار أو تسامح فإلى متى يبقى حال هذا اللاعب على حاله الرياضي في المباراة في إثارة البلبلة والمشاكل نتيجة هذه المخاشنة في السلوك الخارج عن الروح الرياضية التي لا يتمتع منها بشيء والتي لا تمت إليها بصلة، لابد أن يوضع له حد سواء من ناديه أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم. *رياضي سابق-عضو هيئة الصحفيين السعوديين والعرب مندل القباع