أغرى اعتدال الأجواء واخضرار الأرض بالأعشاب والأشجار البرية المتنوعة في عموم الأراض البرية بمنطقة القصيم الكثير من أهالي منطقة القصيم بالبر، حيث فضل الكثير من العوائل والشباب وكبار السن من الرجال والنساء قضاء أوقات في أحضان الطبيعة البرية الجميلة، وخاصة أيام الإجازات الأسبوعية، وأكد عدد من المتنزهين من كبار السن أن الرقابة وتنظيم الرعي واتخاذ وزارة البيئة والمياه والزراعة عددا من الإجراءات والخطوات التوعوية والرادعة والتي حدت من الاحتطاب والرعي إضافة للاهتمام بالأشجار البرية، أعادت بعض الأماكن البرية إلى طبيعتها متجملةً بالأعشاب والأشجار وآثار الأمطار وأصوات الطيور والكائنات البرية المتنوعة والتي أبرزها الطائر المعروف ب (أم سالم) والتي تتغنى بأصواتها واستعراضاتها الجميلة في أوج سعادته في هذه الأيام الربيعية. يشار أن منطقة القصيم تحتضن عددا من الجبال الشاهقة الارتفاع وذات الأشكال اللافته مثل جبل طمية وجبل المصيقر وقطن المجاورة لمحافظة عقلة الصقور نالت نصيبها من الأمطار والربيع وحظيت بزيارات هواة البر. العديد من المتنزهين أشاد بجهود وزارة البيئة في هذا المجال مقترحين حملات لتنظيف الأماكن البرية وخاصة المجاورة للطرق الحيوية من المخلفات والمشوهات البصرية وتسوية أعمال التجريف التي قد تشكل خطورة بتجمع مياه الأمطار فيها حتى يتمكن الكثير من المسافرين لقضاء أوقات جميلة أثناء سفرهم عبر هذه الطرق.